عُقدت  جلسة في لجنة المالية التابعة للكنيست، هذا الاسبوع، لبحث ميزانية 2024، والتي تحوي تقليصات خطيرة في الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي، وتُقدر هذه التقليصات في ميزانية المجتمع العربي ب 3 اضعاف عن باقي التقليصات.

وأعرب رؤساء بلدات عربية، أن هذا الأمر لن يمسّ فقط في المجتمع العربي، إنما سيؤثر على اقتصاد الدولة بشكل عام، مما يستدعي الحاجة الى وقف هذه التقليصات. 

عقلية عنصرية 

وتحدث موقع بكرا حول هذا الموضوع مع السيد منير حمودة، رئيس المجلس المحلي في البعينة النجيدات، والذي قال خلال حديثه:

"تعامل الحكومة مع المجتمع العربي، بلا شك نابع من عقلية عنصرية، وعقلية تمييز في الميزانيات، بين المجتمع العربي والوسط اليهودي، وتأثيرها علينا نحن كسلطات محلية، واضح بدون شك، أنه سيمسّ بمستوى الخدمة التي تقدمها السلطات لجماهيرنا، وخاصة انه في السنوات الأخيرة، المجالس المحلية اجتهدت كثيرا برفع مستوى الخدمات".

وأضاف: "هذه التقليصات ستعيدنا عشرات السنوات الى الوراء، بين مستوى الخدمات في المجالس المحلية بشكل عام، وبين مستوى الخدمات التي تقدم للجمهور، وعلى سبيل المثال في البعينة النجيدات، التقليص هو في عدة أطر، في مجال الرفاه الاجتماعي وفي مجال التربية والتعليم، والتي بدات بها التقليصات في الأساس".

وتابع: "سيكون مس كبير في مستوى الخدمات التي تقدم، والمواطن يرى ان السلطة المحلية كعنوان له لكل قضبة يمكن ان تواجهه، وعندما تكون السلطة المحلية عاجزة عن تحرير ميزانيات بسبب العقلية العنصرية، التي تتعامل فيها الوزارات الحكومية، فهذا فيه نزع شرعية السلطات المحلية لدى المواطنين العرب، وأيضا فيه نزع لشرعية المواطن العربي".   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]