جددت القوات الإسرائيلية قصفها لعدد من قرى جنوب لبنان، في وقت تعالت أصوات في إسرائيل للرد على الهجمات التي نفذها حزب الله اليوم شمال إسرائيل وأدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث كيفية الرد على القصف الذي شنه حزب الله على مدينة صفد بالجليل الأعلى وخلف قتيلا و8 جرحى.

وطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع عاجل، قائلا إن القصف من لبنان ليس ضربات متقطعة بل هو حرب فعلية.

وشدد بن غفير على أنه "آن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حاليا في الشمال مع لبنان".

تعرضت مدينة صفد وبلدات بالجليل الأعلى في شمال إسرائيل لقصف صاروخي من لبنان اليوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، حسبما أعلنت السلطات الإسرائيلية.

بدوره، قال الوزير الإسرائيلي إيلي كوهين إنه من الممكن في إطار الاتفاقيات أن تكون هناك قوة دولية بين لبنان وإسرائيل، وأضاف أننا "ملزمون بضمان عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، والضامن الوحيد للأمن هو دولة إسرائيل".

في غضون ذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي مروحين وطيرحرفا وأم التوت جنوب لبنان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]