خلال جتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، حاول وفد إسرائيلي حضور الاجتماعات ووصل لمقر الاتحاد، بغرض المشاركة وتقديم طلب للسماح لإسرائيل بحضور الاجتماعات بصفة مراقب، إلا أن مسؤولي الاتحاد لم يسمحوا للوفد بالدخول.
وتندرج أعمال هذه الدورة في إطار التحضير لانعقاد الدورة العادية الـ44 ‏لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المقررة يومي 17 و18 فبراير 2024، تحت عنوان ‏‏"تعليم إفريقيا متكيفة مع القرن الـ 21".‏

ورفض الاتحاد الأفريقي مشاركة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رونين ليفي في اجتماعاته ، الوفد الإسرائيلي كان يحاول مجددا إقناع بعض الدول الافريقية لدعم عضوية إسرائيل بصفة مراقب.
وحصلت إسرائيل على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي في عام 2021، ما أثار احتجاجات من أعضاء نافذين في التكتل مثل جنوب إفريقيا والجزائر، اللتين قالتا إنَّ ذلك يتعارض مع مواقف الاتحاد الإفريقي الداعمة للفلسطينيين. وعلّقت قمة عام 2022 نقاشاً حول ما إذا كان سيسحب الاعتماد من إسرائيل، وشكّلت لجنة لدراسة هذه المسألة.

وعلق الاتحاد الإفريقي عضوية إسرائيل كمراقب في فبراير 2023، في قمة شهدت طرد مبعوثة إسرائيل، في خطوة أثارت تنديداً من تل أبيب. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، حينها، إنه لم تتم دعوة إسرائيل إلى القمة.

ووصف ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الحادث بأنه "خطير"، مشيراً إلى أن بار-لي "مراقبة معتمدة تحمل بطاقة دخول".
قالت أسماء الحسيني المتخصصة بالشأن الإفريقي، مدير تحرير الأهرام إن التوجه صوب إفريقيا استراتيجية بالنسبة للكيان الصهيوني فهي تصور لنفسها أن التوجه صوب إفريقيا يخرجها من الحصار العربي والإقليمي لها، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية بدأت منذ تأسيس الكيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]