أثارت تصريحات رامي ليفي، مالك شركة رامي ليفي غضبًا كبيرًا، حيث صرح: "كنت أود ان أستبدل جميع العمّال الفلسطينيين في إسرائيل، لكن هذا ليس واقعنا. في الضفة الغربية هناك فرصة لنقول لكل الناس في إسرائيل أننا بحاجة إلى تعزيز فكرة الاستيطان هذه. نحن بحاجة إلى تعزيز أولئك الذين يجلسون بالقرب من السياج أو البلدات العربية. أولئك الذين يأتون إلينا للعمل يمرون بجميع الاختبارات والموافقات، وإذا لم يحصلوا عليها، لا يأتون إلى العمل، ومن يريد إحداث الأذى والضرر يتجول بحرية على أية حال، لا يمكنك تقييد حركتهم".

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع "رون جارلتس" مدير معهد "اوكورد" للأبحاث.

وقال جارلتس خلال حديثه: "كل التصريحات والنداءات التي تطالب بإبعاد العمّال الفلسطينيين، سواءً كانوا من الضفة الغربية أو من اسرائيل، هي نداءات سيئة، وغير منطقية، إذ أن لكل عامل الحق في العمل، ولا يمكن التمييز في أماكن العمل، بين عربيّ او يهوديّ، ولا يمكن التمييز ضد عامل فقط لأنه عربي، فهذا أمر خطير جدًا".

وأضاف: "الأمر الثاني انه لأجل ضمان مستقبلٍ أفضل، فيجب أن تكون هناك علاقات مشتركة بين العرب واليهود، والعمل المشترك يخلق علاقات جيدة، بين العرب واليهود، واللقاءات بين العرب واليهود في شتى الأماكن سواءً في الأكاديميا أو سوق العمل  لها تأثيرات ايجابية، اذ انها تعزز العلاقات بين الطرفين".

مصلحة في العمل معًا

وتابع: "هناك مصلحة للجميع في أن يعمل العرب واليهود معًا، إذ أن هذا من شأنه أن يؤدي الى تقليل نسبة العنف بين الجانبين، لذا فإن تصريحات ليفي او أي تصريحات من هذا القبيل هي سيئة جدًا". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]