يغادر إلى قطر وفد إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الأحد، لبحث ملف تبادل الرهائن مع حركة "حماس" والعمل على وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى في طريقه إلى العاصمة القطرية، الدوحة، في مهمة جديدة للبحث عن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن الوفد يضم مستشار الأمن القومي، تساحي هنغابي، ورئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنياع، ومعهما مجموعة من رجال الأمن الإسرائيليين الخاصين بملف المحتجزين.

وفي السياق نفسه، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، أمس السبت، في مدينتي تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" وإجراء انتخابات برلمانية فورية.

وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بأن الآلاف من الإسرائيليين خرجوا في مدينتي تل أبيب والقدس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وكذلك للإسراع بإجراء انتخابات برلمانية للكنيست بأسرع وقت.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، قد أكد أن الحركة "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع".
وأضاف هنية، في بيان، أمس السبت، بضرورة أن تتضمن الصفقة "عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع"، معتبرا أن "إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن المحتجزين"، وطالب بوقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.
وأكد على "تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصًا القدامى وذوي الأحكام العالية"، مشددا على أن "هذا المطلب من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عنه".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]