تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك بالقصدير شمال غربي الجزائر من تفكيك شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود مختصة في تدبير وتسهيل عملية خروج ودخول المغاربة عبر الحدود البرية بطريقة غير شرعية.

وقالت الفرقة الإقليمية للدرك إنه وبعد التعمق في التحقيق من أجل الوصول إلى وجهة الأموال التي يتقاضاها المغاربة بالجزائر جراء عملهم وكيفية تحويلها إلى أهاليهم بالمغرب، تم التحقق من أن هذه العملية تتم عن طريق شخص مزدوج الجنسية يقوم باستلام المبلغ بالعملة الجزائرية ثم يقوم بتحويلها لشخص مقيم بالمغرب عن طرق تطبيقية إلكترونية.

وذكرت أنه وعقب تمديد الاختصاص إلى عدة ولايات، تم توقيف عناصر الشبكة وعددهم 6 مغاربة داخل مسكن مهيأ كمركز عبور.

وأفاد الدرك بأن العملية أسفرت عن حجز مبالغ مالية بالعملات الوطنية والأجنبية إضافة إلى حجز 6 بطاقات هوية مغربية و3 جوازات سفر مغربية وهواتف نقالة.

وأكدت أنه وإثر استيفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم تقديم جميع أفراد هذه الشبكة أمام السلطات القضائية المختصة من أجل "جناية تهريب المهاجرين ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود وتحويل حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]