قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، لم يرغب في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، خلال فترة ولايته.

وأوضحت الإذاعة صباح اليوم الأحد، ‏أن نفتالي بينيت لم يكن راغبا في القيام بعملية اغتيال بحق يحيى السنوار، لأنه كان يعلم أن ذلك سيؤدي إلى تفكيك ائتلافه.

ونقلت الإذاعة عن مكتب رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، أن الأخير لم يرد اغتيال السنوار، لاعتبارات تتعلق بائتلافه الحكومي، في الأساس، على حد وصفها.

السنوار 

ويوم الثلاثاء الماضي، تساءلت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مكان وجود يحيى السنوار في قطاع غزة، وهل خرج من القطاع، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن السنوار لم يهرب إلى مصر، وأنه ليس لدى إسرائيل أي معلومات بهذا الشأن.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن قيادة حركة "حماس" بدأت بدراسة خيارات تعيين بديل ليحيى السنوار، في حال تصفيته، مشيرة إلى أن الاسم المتداول كخليفة محتمل للسنوار هو القيادي روحي مشتهى.

وبحسب الهيئة، كان شائعا في إسرائيل أن روحي مشتهى قد تمت تصفيته مع أحمد غندور، قائد فرقة شمال القطاع لدى "حماس" وحلقة الوصل بين الذراع العسكري والقيادة السياسية للحركة. ولكن تبين لاحقا أن مشتهى كان مختبئا في ذلك الوقت في حي الرمال، وأنه بقي على قيد الحياة، ومنذ ذلك الحين قلّص من تحركاته إلى الحد الأدنى، ولم يُشاهد علنا ولم يُسمع صوته أو أي شيء على لسانه منذ ذلك الحين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]