كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في المفاوضات نقلوا رسالة مفادها أن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح مجموعة من الاسرى الفلسطينيين البارزين كجزء من صفقة مع حماس.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الفريق الإسرائيلي أبدى استعداده للإفراج عن خمسة عشر "أسيرا ثقيلا" ملطخة أيديهم بالدماء مقابل إطلاق سراح خمس مجندات.

ويقول مسؤولون مطلعون على التفاصيل إن المفاوضين الإسرائيليين ذكروا إمكانية ذلك مقابل إطلاق سراح بعض المختطفين. إن التغيير في الإستراتيجية، والذي لم يتم تنسيقه علناً، مهم لأنه قد يساعد في إقناع حماس بالإفراج عن الجنود المختطفين. صفقة من شأنها وقف القتال مؤقتًا في قطاع غزة بحسب ما جاء في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز".

في غضون ذلك، تشير الصحيفة الأميركية إلى أن عناصر أخرى من الصفقة المحتملة، مثل وقف إطلاق النار لفترة طويلة والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، لا تزال قيد المناقشة. ومع ذلك فإن الفكرة قد تضيف حجماً إلى المحادثات، حيث يرغب المسؤولون في إتمام الصفقة قبل بداية شهر رمضان، في غضون أسبوعين تقريبًا.


ويقول التقرير إن الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق تعثرت بسبب رفض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المدانين بجرائم قتل، فضلا عن رفض المستوى السياسي الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]