قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،اليوم إن الحركة تبدي مرونة في المفاوضات مع إسرائيل، لكنها مستعدة لمواصلة القتال. ودعا المسلمين "في الضفة الغربية والقدس وداخل الخط الأخضر إلى القدوم بشكل جماعي إلى المسجد الأقصى وتحصينه في أول أيام رمضان".

واضاف إن “أي مرونة في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه”.

وأضاف هنية في كلمة خلال فعاليات مؤتمر مؤسسة القدس الدولية المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية “لن يأخذوا بمكائد السياسة ما عجزوا عن فرضه في الميدان” في قطاع غزة.

وتابع: “لا يضيرنا إن مضينا إلى شهر رمضان في مواجهة وجهاد فهو شهر الانتصارات”.


واعتبر أن “التهديد بارتكاب مجازر جديدة في رفح يجدد التأكيد على طبيعة هذا العدو بجيشه النازي الذي يمثل أحد أحطّ الجيوش النظامية التي عرفتها البشرية في تاريخها حين يعلن المجازر وقتل المدنيين استراتيجية للحرب”، مطالبا محور المقاومة بتكثيف دعمه لغزة.

وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، شدد هنية على أن “الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي، باعتباره استدامة وضع المقدسات كما كانت قبل الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967”.

ودعا هنية الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية “والداخل المحتل” إلى “شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان”، والاعتكاف فيه لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]