في ظل الاوضاع الامنية السياسية المتوترة وحالة الطوارئ التي دخلت اليها الدولة، جاء مؤتمر حيفا الثاني، للسياسة والمجتمع العربي في اسرائيل، لمناقشة التغييرات في نظام الحكم والسياسة.

وتمحور المؤتمر حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يواجهها المواطنون العرب في اسرائيل والطلاب الاكاديميين داخل المؤسسات الاسرائيلية، حيث طُرحت اهم القضايا التي تقف امام المجتمع العربي، والميزانيات الاخذة في التقلص منذ سنوات، وجاءت الحرب لِتُعمق هذه الازمة التي تجحف في المجتمع العربي

ونظم المؤتمر من قبل كل من؛ الصندوق الجديد لإسرائيل، المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا وصحيفة هأرتس. وجاء بدعم من عدة أطر أخرى من بينها معهد "قضايانا". 

وتناول المؤتمر عددُ من الاضايا التي تعلق بالمواطنين العرب ومكانتهم في ظل الحرب وأفق النهوض بهذه المكانة والعمل نحو رأب الصدع وعدم تدهور العلاقات. 

وشارك المؤتمر نخبة من المختصين والمختصات، سواءً من المجتمع العربيّ أو اليهودي، كما وشاركه عدد من أعضاء الكنيست العرب. 

نعزز الديموقراطية 

وفي حديثٍ لـ "بكرا" مع د. دورون نبوت، المحاضر في جامعة حيفا والمسؤول عن عن المركز اليهودي العربي في الجامعة قال أنّ المؤتمر يأتي بعد أنّ تلقى الخطاب الديموقراطيّ في البلاد صفعة قوية اثر احداث الـ 7 من اكتوبر. 

وقال أنّ تعزيز اليدمواقراطية في البلاد الآن في سلم اولوياتنا، مشيرًا إلى أنّ مصير الديموقراطية "نحدده نحن" مما يعني الفاعلين في المجال والراغبين في الحفاظ على الطابع الديموقراي للبلاد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]