انتهت مساء اليوم السبت، مظاهرة حاشدة في أم الفحم تنديدا بالحرب العدوانية على قطاع غزة وذلك بمشاركة واسعة من المتظاهرين العرب واليهود، علما أن المظاهرة جاءت بدعوة من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في المدينة، وانضم إليها نشطاء "شراكة السلام" المناهضة للحرب.

وجابت المظاهرة شوارع المدينة وانتهت باجتماع خطابي أداره عضو بلدية أم الفحم، محمد أبو عماد محاميد، وتحدث سكرتير الحزب الشيوعي في المثلث الجنوبي مريد فريد، النائب عوفر كسيف، أمين عام الحزب الشيوعي، عادل عامر، رئيس الجبهة، عصام مخول والمحاضرة والناشطة ياعيل باردة عن شراكة السلام وهي عضو في "بلاد للجميع"، و "أكاديمية المساواة".

وأكد المتظاهرون على ضرورة ايقاف الحرب فورا والتقدم نحو اتفاقية لتبادل الرهائن والأسرى والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال.

كما أكد المنظمون على ضرورة مواصلة النضال ضد الحرب إذ سيتم قريبا الاعلان عن عدد من النشاطات الاحتجاحية.

وقف الحرب 

وفي حديثٍ لـ"بكرا" قال عضو الكنيست، ايمن عودة: "رغم كل محاولات القمع، هذا هو صوت ام الفحم وصوت ابناء شعبنا، نحن جزء من القضية الفلسطينية والجرح الفلسطيني، هذه الصرخة هي اكثر الصرخات الطبيعية، وهي شعور الذات للذات، الذات الفلسطيني".

واكمل من جهته الدكتور يوسف جبارين: "كل الاشهر والاسابيع الاخيرة، نطالب بمظاهرة داخل ام الفحم، كل الوقت كان هنالك رفض وتهديد، ولكننا نجحنا لان تصل هذه المظاهرة وان تكون حاشدة".

بدوره، قال المحامي سامح عراقي أنّ هذه التظاهرة تأتي التحامًا مع شعبنا الفلسطيني، وهي تأكيدًا على أنّ الإحتلال مصيره الزوال. نطالب بوقف الحرب لكن ايضًا بوقف الإحتلال. 

وقال عضو الكنيست، يوسف العطاونة: "منذ اليوم الاول كان موقفنا واضح جدًا على ان الحرب يجب ان تتوقف، ولكن كل محاولات الشرطة لتمنعنا لاسماع هذا الصوت اصرينا على ان نقول صوتنا بشكل عالي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]