ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن وفدا إسرائيليا سيتوجه اليوم إلى قطر، لتقديم رد تل أبيب على مقترح حركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين والتوصل لهدنة في قطاع غزة.

ويُذكر أن الوفد الإسرائيلي سيعرض مقترحا بهدنة مدتها 6 أسابيع في غزة على أن تطلق حركة حماس سراح 40 إسرائيليا من المحتجزين لديها.

وتجرى المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر.

اجماع اسرائيلي

وفي حديث لموقع بكرا مع المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، ايهاب جبارين قال: " اسرائيليا هنالك شبه إجماع على الصفقة، على النقيض من الخطوط الحمر التي كانت موجودة قبيل رمضان، فقبل رمضان ذكرنا أن هناك رغبة ونية اسرائيلية شديدة على المستوى الأمني في الذهاب إلى نوع من الدخول في رمضان دونما صفقة لجس النبض الفلسطيني، العالمي والعربي على حد سواء، لكيفية إدارة اسرائيل لحرب في رمضان".

قواعد مختلفة

وأكمل قائلًا: "الجزئية هي ان الامور باتت مختلفة لبعض القواعد، أهمها غانتس ولبيد، حتى لو كان خارج الكابينيت ولكن المعارضة لديها موقفها وباستطاعتها الضغط على مسار الميدان، وكذلك في هذا الصدد يجب ان نتذكر ان المستوى الامني، المخابراتي على حد سواء نواياه واضحة في هذا الاتجاه وتصريحاته كانت واضحة لذوي الأسرى في هذا الاتجاه. ودلالة ذلك هو جلوسهم مع غالنت، باعتقادي بان هناك رغبة واضحة في إتمام هذه الصفقة على مضض من نتنياهو". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]