اقتحمت قوات الشرطة الاسرائيلية  المصلى القبلي تزامنا مع اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى المبارك في القدس.


وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، باقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من  الشرطة الاسرائيلية ، في أول أيام العيد وسط تنكّر مستوطنين متطرفين من جماعات المعبد بزي "كهنة المعبد" تكريسا للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى.

وأضافت أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية، بحماية  الشرطة الاسرائيلية .

وقال شهود، إن  الشرطة الاسرائيلية شددت الإجراءات على أبواب الأقصى، وأبواب القدس القديمة الرئيسية، وأرجعت الشبان ولم تسمح لهم بالدخول إلى الأقصى في هذه الأثناء.

ويتوقع أن يشهد المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين، اقتحاما مركزيا من المستوطنين؛ للاحتفال بما يسمى "عيد المساخر اليهودي بوريم".

ومنذ بدء العدوان على غزة قبيل 170 يوما يفرض الاحتلال قيودا مشددة على دخول المسجد الأقصى، في حين اشترط على فلسطينيي الضفة بلوغ سن 55 عاما للرجال و50 عاما للنساء والحصول على موافقات "إسرائيلية" مسبقة للتوجه إلى القدس لأداء الصلاة في الأقصى أيام الجمعة من رمضان.

 رد شرطة إسرائيل

وفي بيان لشرطة اسرائيل حول هذا الموضوع اصدرت البيان التالي:

كما كان متوقعاً وعلى وجه التحديد خلال عيد المساخر اليهودي، أصبحت الزيارات إلى الحرم القدسي محاولات لنشر الأخبار الكاذبة.
سوف تستمر الممارسة التي كانت موجودة لسنوات عديدة في الحرم القدسي الشريف.

وستقام صلاة المسلمين في المكان إلى جانب الزوار الإسرائيليين والسائحين غير المسلمين في أيام وساعات الزيارة ووفقا لقواعد زيارة المكان، ولا يوجد اي تغيير في هذا الصدد.

احذروا الأخبار الكاذبة وتشويه الواقع والتحريضات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]