حول سير المفاوضات بين اسرائيل وحماس، والتوقعات من صفقة مرتقبة بين الطرفين، حاور موقع بكرا المحلل السياسي د.ابراهيم الأبراش.

وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين حركة (حماس) وإسرائيل، في العاصمة القطرية الدوحة، بالتزامن مع المعارك الدائرة في أرجاء قطاع غزة، والضغوط المتواصلة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنجاز صفقة تبادل.

وكانت جولة المفاوضات الجارية بالدوحة قد استؤنفت قبل أيام بكل مساراتها، وانتقلت إلى مرحلة الاجتماعات التقنية، كما قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء الماضي.

اغراق المفاوض الفلسطيني 

وقال د.ابراهيم الأبراش خلال حديثه مع موقع بكرا: "إسرائيل تمارس سياسة الالهاء وإغراق المفاوض الفلسطيني والوسطاء بالتفاصيل، حول عدد الأسرى المراد إطلاق سراحهم من الطرفين، فترة الهدنة الإنسانية، وقف إطلاق نار مؤقت أو دائم، عدد المسموح لهم بالعودة من الجنوب للشمال، عدد شاحنات المساعدات المسموح بإدخالها، للتغطية على جوهر الصراع وهو الاحتلال، ثم التغطية على حرب الإبادة والمطالبات الدولية بوقف الحرب كليا".

وأضاف: "في النهاية حتى لو وافقت حركة حماس على المبادرات المطروحة، بما فيها شروط إسرائيل، فإن نتنياهو لا يريد وقف الحرب ولا يريد تحرير أسراه عند المقاومة، وكل ما يريده كسب مزيد من الوقت، لاستكمال تنفيذ مخطط تم الاعداد له قبل عملية طوفان الأقصى".

ويبدو أنه أمام استعصاء المفاوضات وتباعد الشقة بين المقترحين، يحاول الوسطاء جسر الهوة، وسد الفجوات الكبيرة في المفاوضات، حيث قدمت الولايات المتحدة مقترحا جديدا، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول كبير -لم تسمه- بعض تفاصيله، وقالت إن تل أبيب وافقت عليه لكنها بانتظار رد حركة حماس عليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]