قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح فهمي الزعارير إن قرار مجلس الأمن الخاص بحرب الابادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والقاضي بوقف اطلاق النار فوريا في رمضان، يمكن اعتباره خطوة صغيرة متأخرة، لوقف حمام الدم ضد شعبنا الفلسطيني في القطاع، واقتصاره على رمضانلا "يعطي  التفويض لاسرائيل لمواصلة حرب الابادة بحق شعبنا، ومع ذلك يشكل بارقة أمل نحو وقف اطلاق نار دائم في فلسطين".

وأضاف الزعارير في تصريح صحفي، إن  "موقف الولايات المتحدة الممتنع عن التصويت على القرار، والذي يُصنف تمريراً لقرار مرحلي ومؤقت، يعبر عن دخول العلاقة بين الحكومة الاسرائيلية والولايات المتحدة، لمرحلة التباين على مشارف الانتخابات الرئاسية والنيابية الأمريكية".


وفي المقابل فان شعبنا وقيادته يعتز بكل الدول الشقيقة والصديقة، التي تحاول منذ الاسبوع الأول للعدوان وحرب الابادة لرفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني الاعزل، والذي جوبه مرارا بالرفض والفيتو من بعض الدول.

وأكد إن الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الابادة والقتل والنزوح والمجاعة، ينتظر موقفاً مبدئيا واضحاً وثابتا من المجتمع الدولي، لالزام حكومة اسرائيل بوقف النار والتعديات، وفق القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، انسجاما مع الحقوق الاساسية للانسان، وتعبيرا عن دور المجتمع الدولي ومجلس الأمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]