شهدت شركتا تسلا لإيلون ماسك والمنافسة الصينية BYD انخفاضًا حادًا في مبيعات السيارات الكهربائية، مما يزيد من المخاوف بشأن تباطؤ التحول نحو المركبات الكهربائية.

قامت الشركتان -أكبر بائعي السيارات الكهربائية في العالم- بتخفيض الأسعار من أجل تحفيز الطلب مع مواجهتهما لزيادة المنافسة، خاصة في الصين.

قامت BYD بتخفيض تكلفة تقريبا كل طراز في تشكيلتها منذ بداية العام تحت شعار "الكهرباء أرخص من النفط"، في ظل حرب الأسعار المتصاعدة في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.

حذرت صناعة السيارات المعتمدة منذ أشهر من أن المشترين العاديين لا يزالون يشعرون بالشك بشأن السيارات الكهربائية بسبب أسعارها المرتفعة وحاجتها إلى إعادة الشحن.

تباطأ نمو مبيعات السيارات الكهربائية في السنة الماضية، مع اضطرار شركات السيارات بشكل متزايد إلى تخفيض أسعار الطرازات من أجل توليد الطلب الكافي من المستهلكين، بينما تخطط شركات من جنرال موتورز وفورد إلى تويوتا لبيع المزيد من المركبات الهجينة في السنوات القادمة.

بين يناير ومارس، قامت تسلا بتسليم 386,810 سيارات كهربائية، وهو رقم أقل بنسبة خمس مقارنة بين أكتوبر وديسمبر، وأقل بنسبة 8 في المئة مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، حسبما أعلنت الشركة يوم الثلاثاء، وهو مقارنة بتوقعات تتجاوز نحو 450,000 سيارة في الربع الثاني.. وانخفضت أسهمها بنحو 5 في المئة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]