علم موقع "بكرا" أنّ قوات شرطيّة وصلت مساء اليوم، الإثنين، إلى منزل الشهيد وليد دقة، مطالبة العائلة بإزالة خيمة التعزية محذرة من القيام بأي مراسيم. 

ومن الفيديوهات التي وثقت الحدث يظهر بأن الشرطة قامت بالإعتداء على المعزين بالضرب بوحشية، كما ونفذت عدد من الإعتقالات. 

وكان قد غيب الموت، مساء الأحد، الأسير وليد دقة اثر مرض عضال الم به اثناء تواجده في الأسر، حيث أعلن المستشفى وفاته.

والسبت، طالبت منظمة العفو الدولية، إسرائيل بإطلاق سراح الأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية المصاب بسرطان النخاع الشوكي، على خلفية تعرضه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للتعذيب والإهانة والإهمال الطبي.

وسلطت العفو الدولية الضوء على أن دقة يتعرض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، للتعذيب والإهانة ويحرم من زيارات عائلته، إضافة إلى تعرضه للإهمال الطبي. وخلال هذه الفترة، نقل دقة إلى المستشفى مرتين بسبب تدهور حالته الصحية، حسب المصدر نفسه.

عن الإعتقال

وفي 8 آب/ أغسطس 2023، رفضت محكمة إسرائيلية الإفراج المبكر عن الأسير الفلسطيني وليد دقة رغم خطورة وضعه الصحي.

وأنهى دقة فترة محكوميته البالغة 37 عاما منذ 24 آذار/ مارس 2023 "لكنه لا يزال معتقلا بشكل تعسفي إثر إضافة سنتين على حكمه في 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022 جرى تشخيص إصابة دقة بسرطان النخاع الشوكي ومشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]