حذر الجيش الإسرائيلي، السبت، إيران من عواقب "تصعيد الوضع أكثر"، إثر إعلان طهران سيطرة الحرس الثوري على سفينة يملكها رجل أعمال إسرائيلي قرب مضيق هرمز.



واتهم متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في بيان، إيران "بتمويل وتدريب وتسليح وكلاء الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه".

وقال: "بدأت حماس المدعومة من إيران هذه الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، وقام حزب الله المدعوم أيضا من إيران بتوسيع هذه الحرب في 8 أكتوبر".

وأضاف: "منذ ذلك الحين، قامت المليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، والحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، بتوسيع هذا الصراع لجعله صراعاً عالمياً".

ووصف إيران بأنها "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. إن شبكتها الإرهابية لا تهدد سكان إسرائيل وغزة ولبنان وسوريا فحسب، إذ يغذي النظام في إيران الحرب في أوكرانيا وخارجها"، على حد قوله.

ومضى متحدث الجيش الإسرائيلي بقوله: "ستتحمل إيران عواقب قرارها تصعيد الوضع أكثر".

وأوضح أن تل أبيب في "حالة تأهب قصوى وزادت استعدادها لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني آخر. كما أننا على استعداد للرد".

وختم هاغاري بيانه بالقول: "الجيش الإسرائيلي مستعد لجميع السيناريوهات وسيتخذ الخطوات اللازمة – بالتعاون مع حلفائنا – لحماية شعبنا".

وفي وقت سابق السبت، أفادت وكالة أسوشييتد برس بأنها شاهدت مقطعا مصورا يظهر إغارة مسلحين عبر طائرة مروحية على سفينة قرب مضيق هرمز.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن السفينة التي تعرضت لهجوم قرب مضيق هرمز مملوكة على الأغلب لإسرائيل بشكل جزئي.

وأضافت أن "السفينة كانت في طريقها من الإمارات إلى الهند"، وفق الإذاعة.

فيما لم يصدر عن الإمارات أو الهند تعليق فوري.

وفي وقت لاحق، أعلن الحرس الثوري الإيراني سيطرته على سفينة شحن ترفع علم البرتغال ويملكها رجل أعمال إسرائيلي، خلال عبورها مضيق هرمز.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، إن القوات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري سيطرت قرب مضيق هرمز على سفينة حاويات تحمل اسم "MCS Aries" تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى إيال عوفر. -

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]