انتهى شتاء نصف الكرة الأرضية الشمالي، والعكس تماماً بالنسبة لنصفها الجنوبي، وفي فترات الانتقال بين الفصول تظهر فرص استكشاف العالم، والبحث عن أماكن جديدة.
وبحسب مجلة "CEOWORLD" الأميركية، فقد أظهرت قائمة بأفضل الدول التي يمكنك زيارتها في حياتك. وتتضمن القائمة الكلاسيكيات الآسيوية مثل الهند وإندونيسيا وتايلاند، بالإضافة إلى المزيد من الوجهات البعيدة مثل فيجي ونيوزيلندا وتاهيتي.
 

تايلاند
تقدم تايلاند مجموعة متنوعة من التجارب مثل الحياة الليلية البرية، والطعام اللذيذ، والفن والثقافة النابضة بالحياة، وخيارات التسوق الرائعة، والأنهار والقنوات المتعرجة، والمعابد البوذية، والأسواق الليلية.

اليونان
تتمتع اليونان بتنوع رائع في الأساليب المعمارية. كما أنها توفر جزراً مختلفة تلبي احتياجات أنواع مختلفة من السياح. على سبيل المثال، تعد سكياثوس خياراً رائعاً للعائلات، وليفكادا مثالية لراكبي الأمواج، وباكسوس مثالية للمسافرين المتطورين، وهيدرا مكان لا بد من زيارته لعشاق الفن، وميلوس وجهة رائعة لأولئك الذين يحبون التقاط الصور ونشرها على إنستغرام. وسيريفوس، وأمورغوس مثاليتان لأولئك الذين يبحثون عن السلام والهدوء. إذا كنت من محبي المغامرة، فيمكنك استكشاف القنوات والكهوف والبحيرات والينابيع الساخنة لزيادة مستوى الأدرينالين لديك.
 

إندونيسيا
أما بالنسبة للسياحة الشاطئية، فإن إندونيسيا، تتمتع بشواطئ نقية وبحيرات هادئة وجزر سريالية لمحبي المياه؛ شلالات مذهلة للباحثين عن السلام؛ مواقع البراكين النشطة لعشاق المغامرة؛ المتنزهات الوطنية لمحبي الحياة البرية. وأماكن لا حصر لها لاستكشافها لعشاق المدينة. هناك أيضاً أسواق نابضة بالحياة لجميع محبي التسوق. إذا كنت من محبي الغموض والمغامرة، فلا تفوت فرصة استكشاف الكهوف في جومبلانج، الكهف العمودي الغامض الذي لن تجده في أي مكان آخر.

وفي نصف الكرة الجنوبي، كانت البيرو، ضمن ترشيحات العام، حيث تشتهر بتنوعها، من حيث توفر شواطئ مذهلة بالإضافة إلى صحاري واسعة يمكنك تجربة التزلج على الرمال وركوب الأمواج.

وعربياً كانت الإمارات في المرتبة العاشرة ضمن ترشيحات عام 2024، مع أسلوب الحياة العصري وأماكن التسوق الضخمة، وأماكن ألتقاط الصور الشهيرة، فيما جاءت مصر في المركز الـ 24 عالمياً من أصل 64 مكان حول العالم في قائمة الترشيحات.(العربية)
المصدر: العربية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]