ذكرت قناة كان، مساء الثلاثاء، أن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني الأخير، لكن هناك خلافات في الرؤى حول الكيفية والوقت.

وبحسب القناة ، فإن القرار اتخذ بالرد، وهناك إجماع على ذلك، لكن هناك خلافات داخل مجلس الحرب المصغر والموسع حول التفاصيل.

ووفقًا للقناة، فإن الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت طالبا بالانتظار لحين الوصول لإجماع إقليمي ودولي على الضربة، بينما رآى آخرون أنه من الضروري أن يكون فوري.

وبينت أن بعض الوزراء طالبوا بالرد الفوري ومهاجمة منشآت حساسة في قلب إيران، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفض ذلك.

ولا يزال الخلاف على أعلى المستويات الإسرائيلية حول توقيت الرد، ويعتقد معظم صناع القرار أنه يجب تنفيذ الإجراء في أسرع وقت ممكن. كما ذكرت القناة.

ونقلت عن مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية، قوله: مع مرور كل يوم، تتضاءل فرص وقوع ضربة انتقامية كبيرة ضد إيران.

وفي الوقت نفسه، ثمة ضغوط دولية على إسرائيل لعدم اتخاذ خطوات تصعيدية ملحوظة قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة بين إسرائيل وإيران. وأوضح مصدر دبلوماسي أن أوروبا مستعدة لـ"الذهاب بعيداً" فيما يتعلق بالعقوبات على إيران.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]