استكملت طواقم سلطة الطبيعة الاسرائيلية وبلدية القدس، بالأمس، تجريف أرض "سوق الجمعة" عند الجهة الشمالية الشرقية من سور القدس وازالت الأسفلت منها لإقامة حديقة توراتية.

وتعود ملكية الأرض لعائلات "حمد، عويس، عطالله" المقدسية، بحيث بدأت أعمال التجريف بتاريخ 15-2-2024 بعد ان رفضت المحكمة إصدار قرار مؤقت بمنع تنفيذ أعمال في الأرض.

وقال المقدسي حمد حمد ممثل عائلة حمد انه كان من المقرر ان تعقد جلسة في المحكمة العليا الاسرائيلية في الثامن من الشهر الجاري بخصوص قطعة الارض الا ان المحكمة أجلتها لشهر تشرين اول القادم.

وارجع استئناف العمل في الارض مجددا بهدف فرض أمر واقع والادعاء بان مشروع الحديقة الوطنية جارى العمل به لصالح الجمهور للضغط على المحكمة لإصدار أمر لصالح السلطات الاسرائيلية.

واكد ان هذه الطواقم الاسرائيلية كانت اقتحمت الارض بطريقة غير قانونية بحماية الشرطة الاسرائيلية الا اننا لم نتمكن من اخراجهم علما انهم لا يملكون اي مصوغ قانوني لمصادرة الارض.

يذكر ان ارض الموقف المستهدف مساحته 1260 مترا مربعا تم إغلاقه بالمكعبات الاسمنتية.

ويقع بالقرب من موقع الأرض "ضريح الجندي المجهول"، الذي يعد امتداداً لمقبرة اليوسفية التي تعرضت على مدى العامين الماضيين لعمليات تجريف وتدمير للقبور بحجة إقامة حديقة وطنية، ما أثار احتجاجات المقدسيين الذين اعتبروا التجريف الإسرائيلي، انتهاكاً لحرمة المقبرة الإسلامية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]