استكر العديد من الطلاب الجامعيين العرب من كافة الجامعات، اعتقال بروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، واصدرت العديد من الحركات الطلابية بيانات استنكار.  

واستنكرت الجبهة الطلابية اعتقال شرطة بن غفير البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان بعد سلسلة من الملاحقات السياسية من قبل الجامعة العبرية وذلك نتيجة لموقفها المشرف ضد العدوان على غزة وعلى شبعنا الفلسطيني.

وأكدت الجبهة الطلابية ان اعتقال البروفيسور شلهوب كيفوركيان هو جزء من محاولات تخويف وترهيب الطلاب والمحاضرين العرب, إن سياسة الملاحقات والاعتقال التي تنتهجها الحكومة الفاشية هي محاولة فاشية فاشلة لخنق وترهيب الصوت المناهض للحرب، وهي مس مباشر بالقيم الإنسانية والأكاديمية المتعارف عليها.

كما تحذر الجبهة الطلابية من هذه التصعيد الخطير وتدعوا كافة المنظمات المحلية والعالمية الى الدخول الى الجامعات وكشف الملاحقات السياسية التي همشت وقيدت ما تبقى من هامش ديمقراطي ومن حرية تعبير وحرية اكاديمية.

وأضاف البيان: "نعتز بمحاضرتنا البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان وبكل محاضرينا وطلابنا الشجعان الذين صمدوا ويصمدون امام الملاحقات السياسية العنصرية التي تمارس ضدهم، ونؤكد أن لا سلام شامل الا بحل عادل يضمن حق تقرير المصير "لشعب الفلسطيني".

وتابع البيان: "كما تدعو الجبهة الطلابية، الحركات الطلابية والطلاب العرب في الجامعات الى الالتفاف صفًا واحدًا في وجه هذه السياسات العنصرية الترهيبية, وكذلك ندعو المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية للوقوف مع البروفيسور شلهوب كيفوركيان ومع المحاضرين والطلاب العرب من اجل وقف هذه الممارسات الفاشية تجاهنا كطلاب وكمحاضرين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]