هيمنت التطورات في صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار على اهتمامات الصحف الإسرائيلية، مع تصاعد المطالبات بالتوصل لهذه الصفقة، وتأجيل اجتياح رفح في ضوء تصاعد جهود الوساطة المصرية بهذا الخصوص.

وحضرت -أيضا- قضية تخوف تل أبيب من إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

من ناحية ثانية، لم تغب قضية انتشار الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية -للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة- عن تغطية الصحافة الإسرائيلية.

وفي مقال افتتاحي في صحيفة يديعوت أحرنوت، وفي عنوان لافت “حان الوقت لإنهاء هذه الحرب” أكد الكاتب شمعون شيفر أنه “بعد أكثر من 200 يوم من القتال يعدنا نتنياهو وغانتس بأن المعركة في رفح ستهزم حماس” مشيرا إلى أنه “لا يوجد احتمال لذلك، الحرب في غزة وصلت نقطة نهايتها. لا يوجد أي تعليل منطقي يبرر السحب فوق رؤوسنا والتي جعلتنا منبوذين في نظر الاسرة الدولية”.

ويقول أيضا “يصعب عليّ أن أجد الكلمات، وبالتالي أقول فقط: كفى. نحن الشعب، وحانت اللحظة التي نغير فيها هذه الحكومة السيئة التي يقف على رأسها نتنياهو، والذي برفضه أخذ المسؤولية عن دوره في كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول يواصل التدهور بنا إلى الهوة”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]