تمّ تقديم لائحة اتّهام إلى المحكمة المركزية في حيفا ضدّ المشتبه به (22) عامًا من مدينة عرابة في الجليل الأسفل، بتهمة إطلاق النّار، ومخالفات استخدام الأسلحة، وإلحاق أضرار بمركبة وحيازة سكّين.

وصل المشتبه في بداية الشّهر برفقة شخص آخر إلى المدينة بهدف إطلاق النار على منزل أحد سكّان المكان الذي لا يوجد بينهم أي معرفة مسبقة.

وصل الاثنان في ساعات المساء، في أيّام الصّيام خلال شهر رمضان المبارك عندما كان يتناول السّكّان وجبة الإفطار، أوقفوا السّيّارة وخرج المشتبه مسلّحًا بمسدّس وأطلق ثلاث عيارات، أصابت اثنتان منهما سيارة مركونة في مكان قريب. في المكان تمّ توثيق ومشاهدة السّائق الّذي كان بإنتظار المشتبه مطلق النّار عن طريق كاميرات المراقبة في الشّارع يترك السّيّارة ويهرب من المكان. وبعد ذلك حاول المشتبه الذي قام بإطلاق النّار تحريك السّيّارة وعندما فشل لاذ بالفرار أيضًا من مكان الحادث.

وفي حديث مع قائدة مكتب التّحقيقات في مركز شرطة مسغاف، النقيب عدي أوحانا اشارت: لحظة القاء القبض على المتّهم: "خرج مواطنون من منازلهم وألقوا القبض عليه، ولم يعد السلاح معه وبإستعمال القوّة وضعوه في أحد المخازن واتّصلوا بنا". وأضافت: "بدأ السّكّان بالتّجمّع حول المخزن، وقام أفراد الشّرطة الذين وصلوا إلى المكان بإلقاء القبض على المشتبه، واحيل للتّحقيق.

اما بالنّسبه لشريكه الّذي هرب من المكان لم يتمّ القبض عليه بعد والمتّهم لم يتعاون مع الشّرطة في التّحقيق ولم يبلغ عن الشّخص الذي أرسله لإطلاق النّار.

كما اضافت: "إن هذا الحادث يشير إلى ظاهرة جديدة نلحظها مؤخّراً، وهي أنّ الكثير من المواطنين لم يعودوا خائفين من المجرمين ويمدّون يدّ العون والمساعدة للشّرطة عندما تكون هناك حاجة للمساعدة. المواطنين يتصرّفون بشكل شجاع ويظهرون التّصميم ويتعاونون معنا، حتّى في الحالات التي يعرفون فيها المشتبه بهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]