حذّر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، من أن المجاعة باتت "واقعاً" يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي مُحتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال الاجتماع العربي الأوروبي لدعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض، إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".

كما شدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذّر أيضاً من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتماً إلى زعزعة أمن المنطقة.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان مجدداً على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، مشدداً على أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]