بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الحرب الجارية في قطاع غزة ومساعي الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى وصولاً إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي في جامبيا، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.

وقال المتحدث باسم الوزارة السفير أحمد أبو زيد، في بيان صحافي، إن "اللقاء تناول بقدر من التفصيل الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث حرص الوزير شكري علي إطلاع نظيره الإيراني على الجهود المصرية التي تستهدف الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسري والمحتجزين وصولاً إلي وقف كامل ودائم لإطلاق النار".

وأضاف: "كما تم التأكيد على الرفض الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية في رفح الفلسطينية لما ينطوي عليه ذلك من تعريض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع".

ولفت البيان إلى أن شكري أطلع عبد اللهيان على "محصلة اللقاءات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك اللقاءات التي عقدت مؤخراً على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، والاتصالات الثنائية التي أجراها مع عدد من المسئولين الأوروبيين ومن مختلف دول العالم، والتي تستهدف حلحلة الأزمة والخروج من الحالة الراهنة".

وقف اطلاق النار 

وشدد شكري علي ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق.

وأفاد البيان بأن "وزير الخارجية أكد كذلك علي أهمية المضي قدماً في تشجيع الدول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية على أساس رؤية حل الدولتين".