تخطط إسرائيل لنقل مسؤولية إدارة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر إلى شركة أمريكية خاصة بعد انتهاء العملية العسكرية في القطاع، وفق ما ذكرت صحيفة إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "هاآرتس"، امس  الثلاثاء، أن "إسرائيل تعهدت أمام الولايات المتحدة ومصر بتنفيذ عملية محدودة في معبر رفح، بحيث تتركز على انتزاع السيطرة على المعبر الحدودي مع مصر من أيدي حركة حماس، وفي شرق المدينة فقط".
وأضافت أن "إسرائيل تعتزم نقل مسؤولية المعبر الحدودي إلى شركة أمنية أمريكية خاصة، بعد أن يستكمل الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية على الفور".
ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل تعهدت بأنها "لن تلحق الضرر بالبنية التحتية الحدودية للسماح بتشغيلها عند انتهاء العملية".

وأوضحت أنه "تم الاتفاق مع الولايات المتحدة ومصر على أن تقوم بمراقبة المعبر هيئة مدنية مسلحة، حيث جرت في الأسابيع الأخيرة محادثات مع الشركة الأمريكية، وهي شركة تضم أفرادا من قدامى المحاربين في وحدات النخبة في الجيش الأمريكي، ومتخصصة في حراسة المواقع الاستراتيجية في مناطق الحروب".

كما أشارت "هاآرتس" إلى أنه "خلال المناقشات لشن العملية البرية في رفح جرى التأكيد في إسرائيل على أن هدفها تشكيل ضغط على حماس في سياق المفاوضات لإنجاز صفقة أسرى، وتوجيه ضربة لأحد رموز سلطة حماس في غزة، باعتبار أن معبر رفح يمثل شريان الحياة الرئيسي للقطاع".

وصباح امس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، شن عملية في شرق رفح، المدينة التي تعتبر آخر المواقع الاستراتيجية لحماس، حيث تم رفع الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح وإنزال أعلام حماس، وذلك على الرغم من إعلان الحركة أمس الاثنين، موافقتها على مقترح اتفاق التهدئة في غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]