في حادثة يتوجب علينا اطلاع الرأي العام عليها وتشير الى ازدياد مظاهر العنصرية في البلاد، تعرض هذا الإسبوع الشاب عمر عزيز سليمان، 17.5 عامًا، من بلدة المشهد الى اعتداء بربري في منطقة جبل سيخ "هار يونا "، في نتسيرت عليت اثناء عودتة من مجمع "البيج " في الناصرة حيث ذهب لشراء الملابس هو وصديق أخر له.

ورغم شناعة الإعتداء استطاع الشاب البقاء على قيد الحياة بالرغم من كل الركلات والضربات القاسية التي انهالت علية من اكثر من 15 شابًا متطرفًا، من الوسط اليهودي والروسي على حد تعبيرة، ليضطر ان ينقل عبر نجمة داوود الحمراء الى مستشفى النمساوي في الناصرة لتلقي العلاج وليتم ابقائة في قسم العناية المكثفة حتى ساعات الظهيرة من اليوم التالي.

وعن هذة الحادثة المؤسفة توجهنا في موقع "بكرا" الى بيت العائلة للحديث عن الاعتداء بحق ابنهم عمرن حيث قابلنا الأخير متألمًا لما جرى قائلاً: للأسف الشديد رغم انني إنسان مسالم وصاحب سمعة حسنة تعرضت الى هذا الاعتداء العنصري كغيري من الأبرياء من قبل المتطرفين الروس واليهود في البلاد.

وتابع عمر قائلا: كنت اقصد شراء الملابس في الناصرة بمجمع "البيج"، وأثناء عودتي الى بلدي المشهد كانت محطة حافلة الركاب الأخيرة في منطقة جبل سيخ "هار يونا"، عندها فاجئني 3 شبان وقام احدهم بضربي حتى ةقعت ارضا ليأتي بعد ذلك اكثر من 15 شابًا ليتابعوا ضربي قاصدين موتي، ولكن وصل شاب الى المنطقة وقام باستدعاء الشرطة وسيارات الاسعاف التابعة لنجمة داوود لاستيقظ اليوم في مستشفى العائلة المقدسة ومن ثم دهبت برفقة قريب للعائلة الى الشرطة لتقديم الشكوى وتقديم الافادة حول ملابسات الإعتداء.

وحول سؤالنا لسليمان عن تأثير الحادثة علية كشاب قال:اولا انا انسان مسالم ولا تربطني أي عداوة بانسان وادرس في مدرسة المشهد الثانوية وسلوكي طيب وهذا بفضل الله ولكن اريد ان اشير بأنني سابقى قويا وسأسافر لقضاء حاجياتي رغم وجود المتطرفين في البلاد.

هذا وفي نهاية اللقاء أرسل سليمان رسالة الى الشباب العربي أن توخوا الحذر فالعنصرية والعنف آخذين في التفشي.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]