في لقاء مع أكرم جابر زوج فتنة جابر المشاركة في البرنامج التلفزيوني "هاح هجدول" (الأخ الأكبر)، والذي يعرض حاليًا على القناة الثانية، ابرز أكرم العديد من المزايا لعائلته القاطنة في مدينة تل ابيب .

وتحدث أكرم جابر لموقع "بكرا" عن اختيارهم السكن في تل ابيب قائلاً: "في فترة خطوبتنا انتقلت فتنة للعيش في تل أبيب لتسهل على نفسها مشقة الطريق اليومية من الطيبة إلى مدينة تل أبيب حيث كانت تدرس هناك، وقد استأجرت شقة بجانب الشقة التي سكنت فيها، وبعد قرار زواجنا، استقرينا في تل ابيب، لأننا وجدنا فيها كما يقال بالعامية "باب رزقنا"، حيث قمت بإفتتاح مطعم هنا. 

كيف بدأت تفكر فتنه جابر بالالتحاق بالبرنامج ؟

نسكن في منطقة يسكن ويعمل فيها غالبية الإعلاميين الذين يعدّون برامج التلفاز وهم زبائننا في المطعم وقد اقترح احد العاملين في التلفاز على فتنه المشاركة في هذا البرنامج مرتين، ووافقت في المرة الثانية. 

كيف أخبرتك زوجتك فتنه جابر بأنها تنوي المشاركة في برنامج الاخ الأكبر ؟

بعد أن عرض عليها العاملين على هذا البرنامج المشاركة، مقنعًا اياها انها مناسبة لهذا البرنامج أخبرتني بذالك على الفور وقد ابدت رغبتها بالمشاركة. وكعادتنا في عائلتي نجلس أنا وزوجتي لأخذ القرار الصائب، وما نتج عن هذه الجلسة هي المشاركة في البرنامج.

الم يزعجك كرجل عربي من مجتمع محافظ أن تشارك زوجتك بهذا البرنامج ؟

هذا الأمر لم يزعجني على الإطلاق لأنني احتفظ بمبادئ وقيم تمتعني من رفض طلب زوجتي وأنا مقتنع أن المرأة هي نصف المجتمع وليس هنالك أي فرق بيني وبين زوجتي .

اكثر ما ادهشنا من فتنة انها تدخل الخزانة لكي تصلي، فمنذ متى وزوجتك تصلي لله عز وجل ؟ 

نعم، بدأت زوجتي الصلاة بعد أن علمنا أني مصاب بمرض الكلى وتؤمن بأن الله عز وجل سيساعدني حتى أمثل للشفاء فهي قريبة الى الله وتداوم الدعاء بشفائي العاجل .

وما هي الأسباب التي دعت فتنة للمشاركة في البرنامج؟

الأسباب عديدة منها ان فتنة تؤمن بالمرأة وقضايا المرأة فأرادت ان تبرز ان المرأة العربية، وبالذات المسلمة، متحررة ومتقدمة وفي ذات الوقت تحافظ على قيمها المجتمعية والدينية، ويبدو واضحًا للجميع أن فتنة لا تتصرف مثل بقية المشتركين، ولا حتى من حيث اللباس.

الأمر الآخر هو تسويقي بحت، فعبر دخولها الى الشاشة فتنة مقتنعة تمامًا أن الأمر ممكن أن يطّور عملها كمصممة أزياء للأطفال، وبالتالي يساعدها في عملها.

الدافع الأخير، وهو ليس بأقل أهمية من السابقين، هو رغبة فتنة في مساعدتي على تحمل تكاليف عملية زرع كلى، كوني أعاني من المرض وبحاجة الى زرع والذي يجري فقط في خارج البلاد ويحتاج الى مبالغ طائلة لا نستطيع تحملها الآن وفكرة المشاركة كانت ستساعد في الموضوع.  

هل فعلاً فتنه جابر هي امرأة ملتزمة في الدين ؟

من ناحية دينية لا نستطيع ان نقول انها إمرأه متدينة او ملتزمة، ولكن هي مؤمنة بالله وبرسولة صلى الله علية وسلم وتصلي لإمانها بالله وبانة هو المستعان .

لماذا أنصح بالتصويت لفتنه جابر ؟ 

علينا ان  نفكر ان هنالك مردود في مشاركة فتنة في البرنامج، فهو دعم للمشاركة العربية في البرامج الإسرائيلية، بغض النظر على احتياجنا للظهور في برامج أخرى سياسية مثلا، والظهور هنا في برنامج ترفيهي يخدّم القنوات في ادعائها بأنها متنوعة وتشمل كافة شرائح المجتمع، لكن لربما تكون بداية الطريق لبرامج أخرى يسمع من خلالها صوت العربي، وبرايي من المهم أن يسمع الصوت العربي فالعنصرية تزداد يوميًا ونحن نسكن في نفس البقعة وعبر الحوار ممكن وقف العنصرية.

كم تتوقع سيصل عدد الاصوات لفتنة في المرحلة المقبلة ؟ 

لا اعلم وكلي ثقة أنه سيكون هنالك دعم لفتنة، وأطلب من القراء التصويت لها لمساعدتها على تحقيق آملها، الشخصية والعامة.

ومع نهاية اللقاء أرسل أكرم جابر رسالة لزوجته المتواجدة في بيت الأخ الأكبر وطلب منها أن تكمل في مشوارها وان تبقى قوية وتفكر بالطريقة الصحيحة لتمثل المتقدمات من المجتمع العربي والمجتمع عامة.

وقد وجه اكرم رسالة للجمهور عبر موقع بكرا قائلاً: " صوتوا لفتنه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]