تميّز نايف فهد رغم إعاقته الحركية

فحول نجاح مسيرة طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة وانطلاقه للنور رغم مواجهة الصعاب وذلك بفضل مدرسة البيك لذوي الاحتياجات الخاصة في كفركنا التي احتضنته من درجات الصفر وترعرع في أحضانها حتى بلوغ هذه اللحظات

كما اكد لنا هذا الطالب وهو نايف بسام فهد ابن بلدة يافة الناصرة البالغ من العمر 12.5 عاما يدرس في الصف التاسع بدلا من السابع بامتياز

فعن مسيرة هذا الطالب توجهنا في موقع بكرا الى مدرسة البيك في كفركنا وكان لنا اللقاء التالي مع نايف

بكرا :من هو الطالب نايف فهد ؟

نايف:انا طالب ابلغ من العمر 12.5 عاما ابن بلدة يافة الناصرة ادرس في مدرسة البيك في الصف التاسع واحب المدرسة لاحتضاني ورعايتي

بكرا:ما الذي يميزك عن غيرك رغم انك تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة

نايف: ما يميزني عن غيري العزيمة والاصرار في الطريق نحو العلم والنجاح رغم أنه في بعض الأحيان هناك من ينظر إلينا كطلاب ضعفاء وذوي احتياجات خاصة ولكن أريد ان اكرر عبارة  "ليس كل ما يلمع ذهبا" وهناك رجال عمالقة ولكن يفتقرون للعقل والذكاء

بكرا :مسيرتك التعليمية ناجحة وابدعت في حل نماذج بجروت لطلات من المرحلة الثانوية

نايف:اولا اشكر الله على منحي كل ذرة عقل ومعرفة فهناك حكمة تقول من طلب العلا سهر الليالي فمجرد وجودي بين أيادي مختصين في هذه المدرسة وعلى رأسهم المربي احمد محاميد الذي أكن له الاحترام استطعت من الوصول الى هذه المرحلة واتمنى ان استمر في هذا النهج واحصل على شهادة البجروت التي تمنحني جواز السفر نحو المعاهد العليا

بكرا : ما هي طموحاتك المستقبلية ؟

نايف:اتمنى ان احقق الحلم الذي يراودني مند طفولتي وان اصبح قاضيا في المحكمة الشرعية لأدافع عن المظلومين وابراز الحقيقة ومحاربة العنف في المجتمع

بكرا : ما هي هواياتك ؟ وما هي رسالتك للطلاب والمجتمع ؟

نايف:من هواياتي المطالعة والقراءة في اللغة الانجليزية إضافة الى قراءة الموسوعات العلمية

وتابع نايف: انصح زملائي الطلاب وأبناء المجتمع الحفاظ على الارتباط الأسري في ظل انهيار ما يسمى التهيئة الاجتماعية والنجاح للجميع .