ككلّ سنة وفي شهركانون الأوّل، يطلّ علينا عيد الميلاد حاملاً معه الفرح والسلام إلى العالم أجمع... وبحلول شهر العيد، ينشغل العالم وبالأخصّ المسيحيّين بتحضير زينة الميلاد الرائعة بألوانها وأشكالها من النجوم والأجراس فشجرة العيد إلى الأشرطة المضاءة الملوّنة،

فتتزيّن بها الشوارع والأبنية وواجهات المحال التجاريّة لتضفي بذلك جو العيد، جوّ الفرح والبهجة على مدارالشهر…
وفي هذا الشهر بالذات، تجد الأسواق مكتظّة بالزبائن من جميع الأعمار الذين يتهافتون لشراء ثياب جديدة للعيد، وهدايا يخبّئونها ليوم العيد.... ولا يمكننا إلاّ أن نذكربابا نويل الشخصيّة المعروفة منذ القدم والمحبّبة لدى الصغار إذ ستجده أينما كنت يوزّع الهدايا على الأطفال.

وتضاعف كافّة الجمعيّات الخيرية والمؤسّسات نشاطاتها في هذا الشهر لمساعدة الفقراء والأيتام والعجزة وإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم. كما لا يمكننا أن ننسى المأكولات الشهيّة التي تحضّر خصيصاً لهذا الشهر كقالب حلوى الميلاد ، والحبش بالأرزّ الذي تقدّم ليلة العيد حيث تكون العائلة مجتمعة.

أمّا إن كنت من الأشخاص الذين لا يملكون الوقت الكافي لتزيين المنزل بسبب ضغط العمل، ولكن ترغب هذه السنة في أن تضفي على منزلك جوّ العيد، ليس عليك سوى أن تتبع هذه الخطوات السهلة عن كيفيّة تزيين شجرة الميلاد:

- أوّلاً: إحرص على أن تضع الشجرة في مكان على مرأى من الجميع أي مثلاً في مدخل الصالون.
- يمكن للشجرة أن تكون طبيعيّة أو اصطناعيّة، ولكن ننصحك باستخدام الشجرة الطبيعيّة لتبدو أجمل.
- قبل البدء بالتزيين، ضع الأشرطة المضاءة أوّلاً وتأكّد من أنّها تعمل قبل وضعها ثم لفّها على الشجرة بكاملها . ملاحظة :لا تنس أن تطفىء الشجرة قبل الخلود إلى النوم.
- على زينة الشجرة ألاّ تكون كثيفة. لذا، ننصح باستخدام لونين على الأكثر.أمّا إن أردت أن تكون شجرتك على الموضة هذه السنة، زيّنها بكرات ونجوم وملائكة من اللون البنفسجي والذهبي.
- إن أردت أن تدهش عائلتك وترغب في ابتياع شجرة مميّزة وفريدة هذه السنة، اختر شجرة بيضاء اللون وزيّنها بألوان مبهرة كالفضّي مع الأشرطة المضاءة باللون الأبيض .
- عند تعليق الزينة على الشجرة، ضع أغراض الزينة الصغيرة الحجم في أعلى الشجرة وتلك الكبيرة الحجم في أسفلها. واعمل على أن تملأ أيضاً داخل الشجرة لا جذوعها فقط.
-أخيراً، لا تنس أن تتوّج شجرتك بنجمة أو ملاك.

مهما أخذت الزينة من وقتنا واهتمامنا في موسم العيد، علينا ألاّ ننسى معنى العيد الحقيقي، وأن نعمل على إبعاد الحقد والحزن من نفوسنا ... ونهيئ قلوبنا لاستقبال طفل المغارة المنتظر...

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]