احتفل أبناء محافظة رام الله والبيرة الليلة بإضاءة شجرة الميلاد في منتزه بلدية رام الله إيذانا ببدء الاحتفالات بالأعياد المجيدة التي تبلغ ذروتها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وتجمع المئات من مسيحيي رام الله والبيرة ومسلميها للمشاركة في الفعاليات التي وصفت بأنها الأكبر التي تشهدها المحافظة خلال العام الماضي، علما أن مدينة رام الله هي واحدة من المدن التي يشكل السكان المسيحيين أغلبية سكانها.
وبدأت الاحتفالات بالسلام الوطني الفلسطيني، ثم تلا الخوري حنا لوقا أجزاء من الإنجيل لمباركة الاحتفال، وبعد ذلك قدمت كشافة رام الله عرضا كشفيا أبهر الجمهور ولاقى استحسانهم، ثم قامت رئيس بلدية رام الله جانيت ميخائيل، والمطران عطا اله حنا والقائمة بأعمال محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد كبير من الجمهور بالمشاركة في إضاءة شجرة الميلاد.
وأكدت جانيت ميخائيل أن إضاءة شجرة الميلاد هو تأكيد على انطلاق الاحتفالات بالأعياد المجيدة في محافظة رام الله والبيرة، مشيرة إلى أنه جرى اختيار شجرة حية هذا العام لتعلق عليها زينة الميلاد تأكيد على أن المسيحيين في مختلف أرجاء الوطن سوف يواصلون العطاء والنضال من أجل دحر الاحتلال.
وأكد أن العيد هذا العام سوف يكون مختلفا عن الأعوام السابقة إذ سيشارك المجتمع المحلي في تزيين المدينة ، وأكد أن أبناء الشعب الفلسطيني سوف يفرحون بأعياد الميلاد رغم كل المنغصات التي يحاول الاحتلال خلقها لهم بحرمانهم من الوصول إلى مدنهم المقدسة وهي بيت لحم والقدس.
من جانبها، نقلت ليلى غنام القائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة، تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الحضور وأكد أنه يشارك أبناء شعبه احتفالهم بالأعياد المجيدة، وأشارت إلى أن محافظة رام الله والبيرة كانت دائما من أبرز المحافظات التي احتضنت التعايش الإسلامي المسيحي، وناضل أبناء الديانتين جنبا إلى جنب في التصدي للاحتلال ودحره.
وأضافت أن محافظة رام الله والبيرة شكلت مثالا عالميا للتآخي بين الديانات، فعلاقات المسلمين والمسيحيين هي علاقات تكامل على مدار التاريخ.
كما تحدث خلال الاحتفال مروان طوباسي وكيل وزارة السياحة والآثار، حول الاحتفالات المسيحية في مختلف أرجاء البلاد المقدسة خصوصا في بيت لحم مشيرا إلى مختلف المدن الفلسطينية ازدانت في انتظار انطلاق هذه الاحتفالات.
وتحدث مراسل "بكرا" إلى عدد من المواطنين الذين تواجدوا هناك، وأكد محمد فريج أنه سعيد جدا بالمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد التي تقم في مدينته رام الله، وهي واحدة من أجمل الاحتفالات التي يشهداه العالم.
أما عماد طنوس فأكد أنه حضر بصحبة عائلته للمشاركة في احتفال إضاءة شجرة الميلاد، وأنها وأبنائه يشعرون بفرح كبير اليوم بهذه المشاركة رغم برودة الطقس الذي تعيشها مدينة رام الله هذه الأيام.
وتجمع المئات من مسيحيي رام الله والبيرة ومسلميها للمشاركة في الفعاليات التي وصفت بأنها الأكبر التي تشهدها المحافظة خلال العام الماضي، علما أن مدينة رام الله هي واحدة من المدن التي يشكل السكان المسيحيين أغلبية سكانها.
وبدأت الاحتفالات بالسلام الوطني الفلسطيني، ثم تلا الخوري حنا لوقا أجزاء من الإنجيل لمباركة الاحتفال، وبعد ذلك قدمت كشافة رام الله عرضا كشفيا أبهر الجمهور ولاقى استحسانهم، ثم قامت رئيس بلدية رام الله جانيت ميخائيل، والمطران عطا اله حنا والقائمة بأعمال محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد كبير من الجمهور بالمشاركة في إضاءة شجرة الميلاد.
وأكدت جانيت ميخائيل أن إضاءة شجرة الميلاد هو تأكيد على انطلاق الاحتفالات بالأعياد المجيدة في محافظة رام الله والبيرة، مشيرة إلى أنه جرى اختيار شجرة حية هذا العام لتعلق عليها زينة الميلاد تأكيد على أن المسيحيين في مختلف أرجاء الوطن سوف يواصلون العطاء والنضال من أجل دحر الاحتلال.
وأكد أن العيد هذا العام سوف يكون مختلفا عن الأعوام السابقة إذ سيشارك المجتمع المحلي في تزيين المدينة ، وأكد أن أبناء الشعب الفلسطيني سوف يفرحون بأعياد الميلاد رغم كل المنغصات التي يحاول الاحتلال خلقها لهم بحرمانهم من الوصول إلى مدنهم المقدسة وهي بيت لحم والقدس.
من جانبها، نقلت ليلى غنام القائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة، تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الحضور وأكد أنه يشارك أبناء شعبه احتفالهم بالأعياد المجيدة، وأشارت إلى أن محافظة رام الله والبيرة كانت دائما من أبرز المحافظات التي احتضنت التعايش الإسلامي المسيحي، وناضل أبناء الديانتين جنبا إلى جنب في التصدي للاحتلال ودحره.
وأضافت أن محافظة رام الله والبيرة شكلت مثالا عالميا للتآخي بين الديانات، فعلاقات المسلمين والمسيحيين هي علاقات تكامل على مدار التاريخ.
كما تحدث خلال الاحتفال مروان طوباسي وكيل وزارة السياحة والآثار، حول الاحتفالات المسيحية في مختلف أرجاء البلاد المقدسة خصوصا في بيت لحم مشيرا إلى مختلف المدن الفلسطينية ازدانت في انتظار انطلاق هذه الاحتفالات.
وتحدث مراسل "بكرا" إلى عدد من المواطنين الذين تواجدوا هناك، وأكد محمد فريج أنه سعيد جدا بالمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد التي تقم في مدينته رام الله، وهي واحدة من أجمل الاحتفالات التي يشهداه العالم.
أما عماد طنوس فأكد أنه حضر بصحبة عائلته للمشاركة في احتفال إضاءة شجرة الميلاد، وأنها وأبنائه يشعرون بفرح كبير اليوم بهذه المشاركة رغم برودة الطقس الذي تعيشها مدينة رام الله هذه الأيام.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق