الأوضاع الاقتصادية تلزم المواطنين بتقليص مشتريات العيد

تعتبر الناصرة مدينة البشارة عندما بشرت مريم العذراء من الملاك جبرائيل بحملها السيد المسيح فعيد الميلاد يحمل العديد من الرموز والمحبة للبشرية

وحول اهمية عيد الميلاد والاستعدادات لة قمنا عبر موقع بكرا بجولة ميدانية في المدينة واطلعنا عن كثب على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المواطنون

لنقابل أولا أصحاب المحلات التجارية في منطقة البشارة الذين عبروا عن استيائهم وغضبهم من الركود الاقتصادي الذي تعيشة المدينة خلال الأعوام الماضية

حيت قال لنا احد التجار:من عام الى أخر تنخفض المبيعات على مستلزمات العيد فالسكان يقبلون على شراء القليل وهدا بسبب الحفاظ على ما يسمى عيدا كونيا أصبحت أرى ان بهجة العيد اختفت "والعيد للأطفال فقط في أيامنا"

بينما السكان من جهتهم أشاروا الى اهمية احياء طقوس ومراسيم العيد رغم ان البعض يتألم من سوء الأوضاع الاقتصادية التي تجتاح البلاد

وفي سير الجولة شاهدنا حركة سياحية نشطة في المدينة وهذا يتبث قدسية الناصرة ويعزز من اقتصادها حيت قال لنا احد السائحين النيجيريين :"الناصرة بلد المسيح وهي مقدسة ونأتي لنحج بها وكل عام وانتم بخير

وفي نفس السياق لفت أنظارنا اختفاء زينة العيد أو بكلمات أخرى الافتقار لها في منطقة البشارة والشوارع الرئيسة داخل المدينة رغم اننا نتحدث عن بلد المسيح !