عشية عيد الميلاد المجيد، قمنا بجولة في أحياء مدينة حيفا العربية وفي مراكز التسوق فيها، لقد لاحظنا انه في الأحياء التي يسكنها أبناء الطائفة المسيحية وفي بعض الأماكن، في حي وادي النسناس، انه لا يخلوا بيت أو واجهة حانوت من شجرة عيد الميلاد ومن دمية لبابا نويل.

كذلك لاحظنا بان حركة الشراء قليلة، وعندما استفسرنا الأمر مع أصحاب المحلات التي تبيع لوازم العيد، أجابوا بان السبب يكمن وراء الحالة الاقتصادية، ووراء عيد الأعياد الذي يمتد على مدار أربعة أسابيع، ذلك لأنه يجمع بين أعياد جميع الطوائف التي تسكن في حيفا، رغم ذلك فقد صدحت من بعض الحوانيت ترانيم عيد الميلاد.


وفي حديث أجريناه مع منير خوري صاحب محل لبيع الزينة قال: "عملي حسب المواسم في عيد الميلاد وعيد الفصح وعيد البوريم (المساخر) عند اليهود وفي عيد الأضحى عند الإسلام. الحمد لله مستورة".

بخصوص حركة البيع هذه السنة قال: "الحمد لله مستورة، السنة الماضية كانت أفضل من هذه السنة، مع ذلك فهذه السنة جيدة لكن اخف. إن أجواء العيد خلال الأسبوع غير ملحوظة، لكن آخر الأسبوع أفضل، بسبب عيد الأعياد والاحتفالات والمهرجانات، حيث نشهد حركة بيع نشطة".

وأشار إلى إن عمله يرتكز على بيع الهدايا وأدوات العرائس مثل الشموع وغيرها
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]