تقدم المحامي بدر عمري من بلدة صندلة، بدعوى تمثيلية لعدد من سكان القرية، بدعوى ضد اللجنة المحلية للتنظيم والبناء بمنطقة الجلبوع، وذلك لجبايتها رسوم التحسين הטילי שבח وجبايتها بشكل مخالف للقانون. 

حيث أوضح بدر عمري في حديثه لموقع "بكرا" أن القانون ينص على الإعفاء من هذه الرسوم لأول 140 مترا مربعا للبيت المنوي إقامته، قائلا: " بما معناه إذا كانت مساحة البيت 140 او حتى 141 او 142 متر مربع يكون البيت المنوي إقامته معفيا من هذه الرسوم، وإذا كانت مساحة البيت مثلا 260 م مربع يجب عليه دفع هذه الرسوم على 120 م متربع اما 140 الأولى فهي معفية.
 
هذا ويفيدنا عمري أن هذا الخداع يطال العرب في منطقة الجلبواع بالأساس، وهي التي تنضم 6 قرى عربية، صندلة، المقيبلة، الناعورة، طمرة الزعبية والطيبة الزعبية. ويعلل عمري الأسباب قائلا: لأن أغلب اليهود يبنون على مناطق معفية أصلا من كل هذه الضرائب وهي أراض تابعة لإدارة الحكم المحلي، اما العرب يبنون على ارض ملك لهم.
 
ويضيف عمري بحديثه إلى أن عدم الوعي من قبل الناس يؤدي إلى التجاهل من قبل اللجنة المحلية، وخاصة ان هذه الرسوم تكون بنهاية المطاف من أجل الحصول على الرخصة، التي بالأصل يواجه العرب سنوات وآلاف الشواكل او الدولارات للحصول عليها، فعندما تتبقى رسوم التحسين فلا يمانعون في دفع بضعة آلآف أخرى للحصول على الرخصة.

هذا ونصح المحامي عمري الناس المطالبة بالإعفاء وحتى التوجه للقضاء تجنبا لخداعهم، وعن الدعوة التي تقدمها باسم 3 أشخاص من صندله لا يتوقع الاستجابة للدعوى التمثيلية التي قدموها بأثر رجعي لسنوات سبع ماضية كما يسمح القانون، حيث يمكن للجنة ان تتملص من الدعوى التمثيلية وعليه يبقى للمطالبين دعوى فردية لكل واحد على حدة.
 
وعليه يؤكد عمري بالنهاية قانون الإعفاء واضح ومن شأن أي دعوى أن تنجح للمطالبة باسترجاع أموال هذه الرسوم مع الفوائد التي تترتب عليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]