أنهت مدرسة الموهوبين في حورة، وهي المدرسة الأولى من نوعها في الوسط العربي في النقب، عامها الدراسي الأول، باحتفال نظم في المكتبة العامة في حورة.

عرف الاحتفال د. محمد أبو نجا من كسيفه، وتحدث في الاحتفال كل من: مفتش مدارس حورة الأستاذ عطية أبو طه، ويوسف العطاونة مدير قسم التربية والتعليم في حورة، سناء جبارين مفتشة المستشارين التربويين، المهندس لطفي أبو جامع، ممثل عن الآباء، وركز جميع المتحدثين على جدوى هذه المدرسة المميزة، وعلى دور الآباء، والحاجة لتطوير المدرسة.

وقد تم توزيع الشهادات على الطلاب البالغ عددهم 29 طالبا وطالبة، من 14 مدرسة من مختلف مناطق النقب، وأعلن أن المدرسة ستستوعب في العام الدراسي المقبل بالإضافة للعدد الموجود، 11 طالبا وطالبة، حيث يستمر تعليم الطلاب جميعا حتى الصف التاسع.

وفي نهاية اليوم اظهر الطلاب إبداعاتهم، حيث قاموا بتجارب علمية أمام الاباء الحضور، وشرحت كل فرقة عن الخفايا العلمية وراء كل تجربة، حيث أعجب الحضور بما شاهدوا من إبداعات.

وفي حديث مع د. محمد أبو نجا مدير مدرسة الموهوبين بين أن المدرسة تابعة لوزارة المعارف وهناك قسم خاص في الوزارة يقوم على مثل هذه المدارس، التي فيها طلاب ذوي درجات عالية من IQ ، وبين أن الطلاب درسوا خلال العام عدة مجالات، ومواضيع، أهمها: عالم العلوم، درسه الأستاذ حمزة شيني، وعجائب الرياضيات، درسها د. محمد أبو نجا، تخطيط وتفكير وتنمية ذاتية، درسها المحامي فهد العصيبي، وتنمية المهارات الحياتية، درستها المعلمة نصيرة أبو سبيتان، وبين د. محمد أن الطلاب تجولوا خلال رحلات هذا العام على مواقع ذات أهمية في مجال تعليمهم، وشكر الآباء على الاهتمام بالأبناء، وناشد الجميع من الآباء بالحذو حذو هذه الفئة من الآباء، من اجل الرقي بالأبناء.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]