تخريج الفوج الرابع من المدرسة الاهلية الثانوية في ام الفحم

احتفلت المدرسة الاهلية الثانوية – عتيد – في ام الفحم بتخريج كوكبة جديدة من طلابها الذين تميزوا بعلاماتهم وبتحصيلهم على اعلى علامات البجروت في البلاد.

حضر الاحتفال المئات من الاهالي والمعارف والاصدقاء بالاضافة الى العديد من الشخصيات التربوية. كما وكان من بين الحضور فضيلة الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم ومدير المدرسة الدكتور سمير محاميد.

تخلل الاحتفال العديد من الفقرات المميزة والتي تميزت باللون الادبي حيث تخللت العديد من القصائد والكلمات. افتتح الاحتفال بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم لتتلوها كلمة مدير المدرسة الدكتور سمير محاميد الذي قام بدوره بتقديم المباركات للخريجين والخريجات على انهائهم لصف الثاني عشر متمنيا لهم دوام التقدم والنجاح, كما وقام بعرض العديد من الامور التي تميزت بها الثانوية الاهلية من انجازات على المستوى المحلي والعالمي وخاصة في مجال البسيخومتري والبجروت. كما وقام بشكر جميع من ساهم ودعم احياء حفل التخريج.

اما الكلمة المركزية والتي كان لها التأثير الحقيقي في قلوب الحضور فقد كانت كلمة رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان والذي تكلم وخاطب الناس من القلب من القلب, ليتكلم بعواطفه حيال ما حدث مؤخرا في ام الفحم، حيال عملية القتل الاخيرة التي وقعت في ام الفحم واصفا مدى المعاناه التي عاناها اهل القاتل الذين يعانون من ذل الترحيل خارج مدينة ام الفحم موصيا جميع الطلاب والحضور بالابتعاد عن اعمال العنف بكل انواعها.

كما وتكلم ايضا عن موضوع القيادة بصورة متهورة حيث وجه كلمة صريحة لجميع الخريجين والخريجات بأن لا يخيبوا امال ابائهم الذين سلموهم مركباتهم كمسؤولية طالبا منهم ان يكونوا على قدر المسؤولية التي يجب ان يصونوها مقارنا بين نسبة الوفيات في الوسط العربي والوسط اليهودي وخاصة ان النسبة بالوسط العربي كانت اضعاف اضعاف ما هي عليه في الوسط اليهودي.

والاحتفال تخلل ايضا العديد من الفقرات المميزة فقد تخلله ايضا القاء قصيدة من الشعر العربي البدوي والذي جذب اسماع الحضور بتميزه وحسن القائه، ليسافروا بعيدا الى أواسط الصحراء ولكن سرعان ما يعودون بقصيدة اخرى والتي اظهرت اهمية العلم والتعلم لحياة افضل مليئة بالنجاح والتقدمات.

  في نهاية الاحتفال فقد تم توزيع شهادات الانهاء على الخريجين والخريجات متمنيين لهم دوام التقدم والنجاح