رحيل آية شايب يلقي بظلاله على حفل تخرج ثانوية باقة الغربية

باجواء ملؤها الفرح المشوب بالحزن احتفلت المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا في باقة الغربية بتخريج 159 زهرة من طلابها وخريجيها وذلك بجو طغى عليه الحزن لفقدان زميلتهم المرحومة ايه محمد شايب، التي لقيت مصرعها اثر حادث طرق بتاريخ 13/6/2010 والمواكب ليوم تخرجها الذي كان من المقرر اجراؤه بنفس اليوم,لتقوم ادارة المدرسة بتأجيل حفل التخرج لاكثر من شهر وذلك حزنا والما على فقدانهم طالبة مميزة عرفت بأخلاقها الحميدة وحسن معاملتها للناس.

حضر الاحتفال العديد من الاهالي والمعارف كان بينهم رئيس اللجنة المعينة لبلدية باقة جت السيد اسحاق فالد,ومفتش المدرسة زكريا حردان,ومدير عام بلدية باقة جت خيام قعدان والعديد من الشخصيات التربوية.

افتتح الاحتفال بكلمة تريحيبية  قدمتها الطالبة اثار عبد الحكيم لتتلوها كلمة مديرة المدرسة المربية انديرا بيادسة والتي قامت بالقاء كلمة مؤثرة عن الطالبة المرحومة ايه شايب واكدت انه رغم الفرح والسرور بتخريج 159 زهرة من طلاب المدرسة الا ان هناك جوا من الحزن والالم يحيط بالحفل وخاصة بعد وفاة الطالبة ايه شايب، واكدت المديرة اشتياقها لطالبة من افضل طالبات المدرسة  عرفت بحسن اخلاقها ومعاملتها للجميع.

كما قامت سجى شايب اخت المرحومة اية شايب بإلقاء كلمة مختلطة الدموع والحزن الشديد لتؤكد انها لن تنسى اختها وانهم قد شيّعوها عروسا وستبقى محفورة في ذاكرة الجميع.

كما وقام ايضا العديد من الخريجين بإلقاء كلمات تحدثوا فيها عن المرحومة أية شايب وذكروا صفاتها الحسنة التي تمزيت بها والتي عرفها الجميع بها، كما وتحدثوا عن احلامها التي ارادت ان تحققها الا ان الموت كان اسرع ليخطفها قبل تحقيق احلامها وحتى قبل ان تحتفل بحفل تخرجها.

بالرغم من الجو المفعم بالحزن والاسى على فقدان الطالبة اية شايب الا انه كان هناك بعض الفقرات الفنية حيث شمل الاحتفال عرضا مسرحيا كما وتخلله ايضا قصيدة شعرية بعنوان لحظة وداع والتي اثارت مشاعر الجميع

اما في نهاية الاحتفال فقد تم توزيع شهادات الانهاء على الطلاب بأجواء حزينة  لافتقاد الطالبة ايه شايب وبعض اجواء الفرح لاتمامهم السنة الدراسية بتفوق ونجاح.