علم موقع "بكرا"، نقلا عن الوالدة حسنا جوهر، أن طالبتين من إحدى مدارس جسر الزرقاء أقدمتا على محاولة تسميم زميلتهما "روان" من خلال سحق قرص دواء ووضعه لها في قنينة الماء الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتها الصحية ونقلها إلى مستشفى هيلل يافه في الخضيرة لتلقي العلاج اللازم.

وتعود أحداث هذه القصة إلى قبل ستة ايام من تاريخ اليوم، حيث مضى على رقود الطالبة روان جوهر جوهر ابنة العشرة سنوات والطالبة في الصف الخامس في المدرسة المتجددة الابتدائية في قرية الجسر ستة ايام في مستشفى هيلل يافة، في قسم الاطفال.

وفي زيارتنا لها بدت على الطالبة روان علامات المرض والإعياء بالإضافة الى ظهور علامات "الخوف والإرتباك" لما حصل لها من محاولة تسميم من قبل زميلاتها في المدرسة، الأمر الذي لم يكن متوقعًا لها.

وأبدت السيدة حسنة جوهر عن استنكارها الشديد واستيائها لما حدث لابنتها من محاولة تسميم من قبل زميلتها، وخاصة ان سبب هذا الفعل، على حد تعبيرها، هو توفق ابنتها بين طلاب الصف، الامر الذي زرع الغيرة والحقد في قلوب زميلتها ليقدمن على هذا التصرف غير المسئول.

وقالت ايضا: "لقد تعرضت ابنتي لمحاولة قتل مع سبق الاصرار والترصد، فقد قامت زميلتيها بالتخطيط لهذا العمل وبصورة دقيقة كونهن قد شعرن بالغيرة والحقد من ابنتي كونها قد تفوقت على ابناء صفها في تعليمها، واتاسف وأشعر بالآسى والالم من التجاهل والاهمال التي قامت به ادارة المدرسة حيث لم يقوموا بزيارة ابنتي حتى الآن بالرغم ان زميلتيها قد اعترفتا بما اقدمن عليه، فلم يحاولوا حتى ان يقوموا بالاطمئنان على حالة ابنتي ولا بأي وسيلة".

وأضافت ايضا :" اليوم ابنتي تشعر بالخوف والهلع بصورة كبيرة فهي لا تجرؤ على الشرب من قنينة او من كأس الا بعد ان اقوم انا بالشرب قبلها، وتعاني من حالة من الخوف الشديد، وترفض العودة الى المدرسة خوفا من ان يحدث لها مثلما جرى لها في هذه المرة، فانا اعتقد ان الله قد كتب لابنتي حياة جديدة بعد ما تعرضت له من تسمم حيث ان الاطباء يجهلون حتى الان نوعية كبسولة الدواء التي اعطيت لابنتي".
هذا وقد حاول مراسل موقع بكرا اجراء اتصال هاتفي مع كمال عطيلة الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم للوسط غير اليهودي الا انه لم يتمكن م ذلك وفي حال توفر أي تعقيب سوف يتم نشره لاحقا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]