قررت وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية ماجدة المصري، مساء الخميس، إغلاق أربع حضانات، وذلك لعدم مطابقة تلك الحضانات للمواصفات المنصوص عليها في اللائحة الخاصة بتنظيم دور الحضانة، ولخطورتها على صحة الأطفال، كما ورد في كتاب مديرية الشؤون والجهات المختصة ، فضلا عن نقص في عدد المربيات.

وشددت المصري على أهمية المتابعة الحثيثة والقيام بالزيارات الميدانية الدورية المنتظمة لدور الحضانة للدائرة المختصة ومشرفي الحضانات في المديريات للتأكد من مطابقتها للشروط المنصوص عليها ،وإنذار الحضانات المخالفة وإغلاقها في حال مخالفتها للشروط المطلوبة وتشكيلها خطرا على السلامة العامة للأطفال.

الإغلاق بسبب عدم تصويب الأوضاع

وقال يحيى الجيوسي مدير دائرة الحضانات في الإدارة العامة للأسرة والطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الوزارة وعبر مديريات الشؤون الاجتماعية في المحافظات ،أمهلت المسئولين عن الحضانات المشار إليها فترة كافية لتصويب،أوضاعها،وذلك في ضوء الملاحظات والتوصيات التي أبداها موظفو المديريات ، وأظهرت عدم انطباق الحد الأدنى من متطلبات الصحة والسلامة والأمن للأطفال، بل أنها تشكل خطرا على حياتهم وسلامتهم.

وأكد الجيوسي أن الوزارة وانطلاقا من حرصها على تأمين المصلحة الفضلى لأطفال فلسطين لن تتساهل بشأن قضية توفر الشروط الصحية والتربوية اللازمة لقيام دور الحضانة بمسؤولياتها تجاه هذه الفئة من أطفالنا ، مشيرا إلى أن موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية يقومون بزيارات منتظمة لدور الحضانة للتأكد من مطابقتها للشروط المنصوص عليها في اللائحة رقم 86 لسنة 2005 والمتعلقة بتنظيم دور الحضانة.

وأضاف أن دور وزارة الشؤون الاجتماعية لا يقتصر على الجانب الرقابي والتفتيشي ، بل تسعى الوزارة إلى مراعاة مصالح جميع الأطراف بدءا من الأطفال وذويهم وصولا للمؤسسات والأفراد المعنية بإدارة الحضانات وبخاصة الجمعيات الخيرية، وأن ذلك يشمل تمكين هذه المؤسسات ومساعدتها على توفير افضل الشروط لتربية الأطفال.

وأشار الجيوسي الى ان عدد الحضانات التي اغلاقها خلال العام 2010 بلغ 4 دور حضانة في فترات متلاحقة في محافظات الضفة الغربية .
كما وتم توجيه انذار خطي لـ 30 دار حضانة بالإغلاق بهدف تصويب أوضاعها ،فيما بلغ بلغ عدد الحضانات التي حصلت على ترخيص وإعادة ترخيص للعام 2010 (111) دار حضانة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]