امتلأت أروقة مستشفى "رمبام" ، في الدقيقة الأولى من بداية العام الجديد ، ببكاء المولود الأول في البلاد في عام 2011 وهي أنثى أطلق عليها اسم "ماريا" وتعد الإبنة الأولى للأم دعاء محسن ، وهي مدرّسة تبلغ من العمر 22 عامًا من قرية طمرة .

وقد جاء على لسان القابلة التي ساعدت الأم في عمليّة الولادة "نوجا جور أرييه" أن المخاض بدأ لدى الأم منذ ساعات صباح اليوم الأخير من عام 2010 ، وقد بدت معالم اقتراب الولادة تظهر أكثر فأكثر مع اقتراب الساعة لإعلان بداية العام الجديد ، ومن الطريف ، بحسب حديث القابلة ، إن جدة "ماريا" من أمها طلبت من القابلة أن تحاول تأخير عملية الولادة حتى ينتصف الليل ، وبالفعل ، فما أن تعدت الساعة انتصاف الليل بدقيقة واحدة خرجت ماريا الى الحياة لتكون بذلك أول مولودة في بلادنا في العام الجديد .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]