يقدّم لكم موقع بكرا، بمساعدة من السيد فاتن غطاس- مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي، معطيات مهمة حول انتشار مرض السرطان في إسرائيل، مع التركيز على وضع المجتمع العربي، مقارنة بالوسط اليهودي.

ونود التنويه إلى أنّ المعطيات المقدّمة بدأ البحث فيها منذ العام 2004، ولم تستقر الأبحاث على نسب مؤكدة مئة بالمئة، إلا أنها بالتأكيد قريبة جدًا، من الواقع المُعاش.

إليكم أبرز المعطيات بالأرقام:

• 000 ،27 ألف عدد المرضى بالسرطان سنويًا!

• ما يزيد عن الـ 70 حالة إصابة بالسرطان يوميًا!

• عام 2004 يُظهر أنّ هناك 128 ،10 مريض بالسرطان من الرجال اليهود، و990 ،9 من النساء اليهوديات، مقابل 789 إصابة بين الرجال العرب و694 من النساء العربيات.

• عام 2005: عدد الرجال اليهود مرضى السرطان 760 ،9 رجلاً، مقابل 220 ،10 امرأة، أما لدى العرب فعدد الرجال المرضى بالسرطان 881 مقابل 784 من النساء.

• عام 2006: هناك 940 ،9 مريضًا يهوديًا بالسرطان مقابل 135 ،10 من النساء اليهوديات المرضى، أما لدى العرب فهناك 866 حالة بين الرجال و760 حالة بين النساء.

• الاستطلاع يشير أنّ هناك نحو 300 إصابة بالسرطان لكل 000، 100 مصاب، بين اليهود أما لدى العرب فهو أقل، نحو 230 حالة.

• معطيات مقلقة: ارتفاع حاد بالإصابة بالسرطان لدى العرب، بمعدل 213 %.

• 15% من مرضى السرطان هم من الأطفال دون الخامسة عشرة، أي ما يقارب الـ 400 مريض، وما يدعو للتفاؤل أنّ هناك نسبة شفاء بمعدل 85% من هؤلاء المرضى.

• نسبة المصابين من الأولاد لدى العرب واليهود هي متساوية.

• غالبية أنواع السرطان عند اليهود هي أعلى من العرب، بينما يرتفع عدد مرضى سرطان المعدة عند الرجال العرب، بسبب تناول اللحوم بكثرة.

• سرطان الرئة لدى العرب تصل الى 52 مريضًا لكل 000 ،100 مقابل 29 مريضًا لدى اليهود، وهذا مرده بالتأكيد الى التدخين والأرجيلة!

سرطان الثدي:

• اكثر من مليون امرأة بإحراء اكثر من 4 مليون صورة، منهم 60000 صورة بواسطة السيارة المتنقلة التابعة لجمعية مكافحة السرطان.

• 72% من النساء في البلاد قمن باجراء فحص الميموغرافيا والشيء ونسبة النساء العربيات في التجاوب لهذا الفحص تتساوى مع النساء اليهوديات لأول مرة، بينما النسبة أقل لدى النساء اليهوديات المتدينات والقادمات الجدد بحوالي 5-10%.

• عام 2008 اكتشف السرطان لدى 1216 امرأة في فحص دوري للنساء، مما يثبت أهمية اجراء الفحص لكل امرأة من جيل 50-74 سنة.

• حالة واحدة من كل خمس حالات وفاة في إسرائيل يكون سببها مرض السرطان.

• ما لا يقل عن 4000 امرأة تصاب بمرض سرطان الثدي.

• من بين كل 100 ألف امرأة عربية، هناك 70 امرأة مصابة بالمرض.

حول مرض السرطان:

• 60% يخافون من مرض السرطان أكثر من أي مرض آخر.

• 73% صنفوا التدخين كمسبب للسرطان.

• 32% صنفوا السمنة الزائدة سبب للإصابة بالسرطان.

• 35% اكدوا وجود مريض سرطان معهم في العمل.

• 53% اكدوا وجود مريض سرطان في العائلة القريبة

• 85% من الجمهور أكدوا انهم اذا مرضوا بالسرطان يريدون معرفة كل شيء عن مرضهم.

أسباب الموت في إسرائيل:

في المرتبة الأولى: أمراض السرطان ونسبة الأموات تصل الى 10،124 سنوياً، بينما نسبتها بين اليهود 25% وبين العرب 5، 19%

2) أمراض القلب عدد الموتى سنويًا 6،782 ونسبتهم بين اليهود 18،8% وبين العرب 16%

3) مرض السكري عدد الموتى يصل الى 2500 مريض سنويًا ونسبتهم بين اليهود 6% وبين العرب حوالي 9%.

4) الموتى نتيجة أمراض في جهاز التنفس عددهم 2200 سنويًا، نسبة اليهود تصل الى 5،7 وبين العرب 6،3%

5) الوفيات نتيجة أمراض الدم في المخ عددها يصل الى 2000 حالة ونسبتها بين اليهود 6،5% وبين العرب 5،4%

6) وفيات نتيجة أسباب خارجية تصل الى 2000 حالة ونسبتها لدى اليهود 4% ولدى العرب 8%.

7) بينما تقاربت النسبة بين المرضى اليهود والعرب في ما يتعلق بالتهابات الرئة حيث تصل النسبة الى نحو 2،5% وعدد الوفيات سنويًا يصل تقريبًا الى 1000 حالة.

نسبة ممارسة النشاطات الرياضية بالمقارنة بين العرب واليهود

1) بين الرجال يصل عدد ممارسي الرياضة العرب إلى 17% أما لدى اليهود فتصل الى أكثر من 33%.

2) أما لدى النساء فنسبة اليهوديات اللواتي يمارسن الرياضية تقارب الـ 28% بينما تكاد لا تصل لدى العربيات الى 13%.

• ننوه أنّ هذه المعطيات فحصت حتى العام 2006، معنى ذلك أنّ هناك ارتفاع في نسبة ممارسة الرياضة البدنية لدى العرب واليهود، خاصة ما يشهده الوسطين من انتشار لمعاهد اللياقة البدنية، وتكاد تنتشر في كافة البلدات اليهودية، والعربية أيضًا، إضافة الى الاتجاه نحو رياضة المشي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]