أحييت الجبهة والحزب الشيوعي لمنطقة عكا قبل مساء اليوم مهرجانًا كبيرًا في قرية دير الأسد احتفالا بعيد العمال الأول من أيار ، وقد شارك بالمسيرة جمع غفير من منطقة الشاغور ومنطقة عكا.

انطلقت المسيرة من أمام البنك العربي على الخط الفاصل بين قريتي البعنة ودير الأسد ، وجابت الشارع الرئيس على أصوات الطبول والرايات الحمراء وصولا إلى ساحة الأفراح بدير الأسد.

وتولى عرافة المهرجان هناك الرفيق رفيق بكري، حيث القيت العديد من الكلمات في المهرجان لكل من ، الشابة أنجيلا خلايلة عضوة الشبيبة الشيوعية من مجد الكروم ،المحامي نصر صنع الله رئيس مجلس دير الأسد ، عباس تيتي رئيس مجلس البعنة، والذي ألقى قصيدة أتحفت الحضور عن مجريات التغيير في العالم العربي ، المربي يوسف أسدي ألقى بدوره قصيدة عن عيد العمال ،عضو الكنيست دوف حنين ، ورئيس الجبهة محمد بركة، وقد قدمت فرقة الاصايل للدبكة الشعبية وصلة حازت على إعجاب الحضور.

أما الكلمة التي أثارت مشاعر الحضور فكانت للشاب علاء مهنا ابن قرية البقيعة والرافض للخدمة العسكرية حيث قال :التغني بالماضي من علامات الشيخوخة، حركتنا الوطنية لا تزال في ريعان الشباب فلها الغد والمستقبل ،غدًا ستشرق شمس فلسطين لكنها بحاجة لمن يرفعها عاليا إلى السماء ،هذه الشمس تحتاجنا للحداثة وقد قالها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ،الحداثة هي التجدد في الأصالة وأصالتنا أعمق جذرًا ، أقوى جذعًا وأبهى ثمرًا من رياح الحركة الصهيونية ومن محاولات محو هويتنا الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: لا احد يستطيع أن يعيد صياغة الجذور من جديد ، لا الصهيونية ولا من يقف إلى جانبها ، هم يملكون الموارد والأموال الطائلة فيجدون من يتعامل معهم سعيًا وراء المصالح الشخصية ، فنرى مثلا ابن الحكومة أيوب القرا يدعي أن الطائفة المعروفية هي بالأصل قبيلة يهودية ونضحك من هذا البروفيسور المتخرج من كلية الهراء ، نقول للقرا وأمثاله نحن نرفض التجنيد الإجباري لأننا عربًا بقوميتنا وفلسطينيون بهويتنا شاء من شاء وأبى من أبى.

وأنهى مهنا :قضية التجنيد الإجباري خطيرة جدًا ولكن الأخطر هو عملية غسيل الدماغ التي تقوم بها السلطة الحاكمة لأبناء هذه الطائفة الكريمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]