إحتفلت المدرسة الجماهيرية بئر الأمير الإبتدائية الناصرة صباح اليوم السبت بمسيرة الكتاب لعام 2011، في قاعة المركز الجماهيري مرج إبن عامر، تحت شعار "لغتي هويتي وقوام أُمتي، هي لغة العلم ولغة العقل والروح، وهي باقية إلى الأبد.."

ويأتي هذا البرنامج للسنة الثامنة على التوالي، بمناسبة عام اللغة العربية واسبوع الكتاب الذي أقرته وزارة المعارف، إنسجاماً مع مشروع اللغة العربية، وأملاً أن تُصبح القراءة نهجاً ثابتاً يسلكه التلاميذ، المعلمون والأهل. وتهدُف المدرسة الجماهيرية بئر الأمير الناصرة ( إدارة وطاقم المعلمين) وخاصة مديرة المدرسة المربية، أمينة مصلح، في تشجيع التلاميذ على المطالعة والقراءة الحر، وترغيب التلاميذ بالكتب، وجعل المكتبة والكتاب نهجا نهجاً يومياً وضرورياً.

وقامت المربية إيناس زُعبي- ام جعفر، مركزة المشروع في المدرسة، بتولي عرافة الإحتفال، والترحيب بالضيوف والأهالي، التلاميذ والمربيات، وقد تخلل الإحتفال عدة فقرات إبداعية من تحضير المربيات مركزات الطبقات ( الصفوف) بمشاركة أهل التلاميذ.

عرض تلاميذ الأوائل، الثواني والثوالث..

إبتدأ عرض البرنامج عند الساعة 8:30 من صباح اليوم، منتهياً عند الساعة 14:00، وقد تم تقسيمه الى قسمين: مخصص لتلاميذ وأهالي صفوف الأوائل، الثواني والثوالث.

إبداعات صفوف الأوائل..

وقام التلاميذ صفوف الأوائل خلال القسم الأول بعرض إبداعاتهم بإشراف مربيات الصفوف، حيث كانت فقرة صفوف الأوائل حول قصة ( من هو صديق راني السريّ؟ للكاتب جودت عيد)، وقام التلاميذ بعمل إبداعي يجسد أحداث القصة، أمام كاتبها الاستاذ جودت عيد، الذي أثنى على مجهودهم ومجهود المربية المشرف.

وشملت فقرة صفوف الأوائل فقرات متوعة تتحدث عن أهمية الكتاب، وهو خير جليس، والتشجيع على القراءة التي تساعد في تطوير آفاق التلاميذ.

وقامت إدارة المدرسة بتكريم الكاتب، وشكره على المجيء للمشاركة في إحتفالية مسيرة الكتاب.

إبداعات صفوف الثواني..

وقد قام تلاميذ صفوف الثواني بعروض إبداعية، كانت جميعها حول قصة ( رماء وقطرة ماء) للكاتبة المقدسية نُزهة أبو غوش، والتي قدمت خصيصاً من القدس لمشاركة التلاميذ إحتفاليتهم بمسيرة الكتاب، وأوضحت الكاتبة أن إسم القصة يعود إلى إسم حفيدتها الأولى رماء.

وتتحدث القصة عن مراحل تكون قطرة الماء، وأهمية وجود الماء، الذي يروي البشر ويسقي الشجر، الطير والحيوان، وكم من المهم المحافظة على الماء، وواجب عدم التبذير. وقام التلاميذ بالرقص على أغنية قطورة التي كانت بتدريب المعلمة ايناس سلامة واشراف المربية نوال بطو.

وقد قامت إدراة المدرسة بتكريم الكاتبة، وشكرها على المجيء للمشاركة بمسيرة الكتاب.

إبداعات صفوف الثوالث..

بينما كانت إبداعات صفوف الثوالث حول ( أشعار من قلب الناصرة)، التي شملت أشعار الراحل توفيق زيّاد، التي قام التلاميذ بإنشادها ( أنا من هذه المدينة وأناديكم)، ومسرحية الناصرة، التي تعانق فيها صوت الجرس مع صوت الآذان.

المربية أمينة مصلح: لغتُنا هي الحُضن الدافئ الذي يحرُس حضارتنا وثقافتنا..

وبدورها أثنت مديرة المدرسة المربية أمينة مصلح، على جهد المربيات، ومركزات الصفوف والتلاميذ الذين بذلوا كل جهدهم للإطلالة بأحسن وجه، كما وشكرت الأهل على المشاركة والمساهمة في إنجاح البرنامج، وشكرت لجنة أولياء الامور ومركز مشروع كريف السيد إلياس عيدي.
وقد رحبت بالحضور من الضيوف المشاركين في الحفل إبتداءً من: رئيس بلدية الناصرة السيد رامز جرايس، مدير بلدية الناصرة راجي منصور، القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة علي سلام، السيدة سامية بصول مديرة المعارف، الكاتبة نُزهة أبو غوش، الكاتب جودت عيد، الكاتب زُهير دعيم، عائلة الكاتب الراحل شكيب جهشان بحضور زوجته جورجيت جهشان ونجله د. إياد جهشان، المفتش خالد حجازي- مفتش شمولي، مدير مشروع كريف الداعم للمدرسة، السيد إلياس عيدي،السيدة الهام حنّا مرشدة المكتبات الصفية، وهي دائمة التواصل مع المدرسة، المخرج أكرم خوري، والمخرج نبيل عازر، المخرج أحمد دخان الذي رافقته التلميذة بيان نجم، وغيرهم من الحضور وأولياء الامور.

وقد أشادت إلى إبداعات التلاميذ وعطاءهم المتميز، وأهمية الحفاظ على اللغة التي هي أيضاً تعبر عن هويتنا، وهي الحضن الدافئ الذي يحرس حضارتنا وثقافتنا.

عرض تلاميذ الروابع، الخوامس والسوادس..

وتضمن القسم الثاني من البرنامج، إبداعات لتلاميذ صفوف الرابع وحتى السادس، التي كانت من تقديم تلاميذ الصفوف بإشراف المربيات.

إبداعات صفوف الروابع..

وكانت إبداعات صفوف الروابع حول قصة ( العطاء أغبط من الأخذ) للكاتب زُهير دعيم، التي كانت تتحدث عن أهمية العطاء والتقديم، وأن السعادة في الحياة عندما نقدم السعادة للمحتاجين، وأنه مقابل الأخذ يجب أن نُعطي، والعطاء هو نوع من المحبة بين البشر مع أهمية المساعدة ودعم الآخرين.

وعند نهاية العرض قام التلاميذ بتكريم الكاتب وتقدموا له بالشكر لمشاركتهم البرنامج.

إبداعات صفوف الخوامس..

بينما كانت إبداعات صفوف الخوامس حول قصة ( أحب ركوب الدراجة)، للكاتب نعيم عرايدي الذي تعذر عليه المجيء للمشاركة، وهي تحفز التلاميذ على ركوب الدراجة التي تعتبر رياضة مفيدة جداً، وكيفية الوقاية من الحوادث عند الركوب والإصطدامات، مع الأخذ في تداعيات الحذر والوقاية.

إبداعات صفوف السوادس..

وكانت الفقرة الأخيرة في البرنامج من تقديم تلاميذ صفوف السوادس، مع قصة ( نعيش معاً ونموت معاً) للكاتب الراحل شكيب جهشان، وقد قام التلاميذ بتجسيد أحداث القصة أمام الحضور وأمام عائلة الراحل جهشان التي تمثلت بحرمه جورجيت جهشان ونجله الطبيب إياد جهشان.

وقام التلاميذ وإدراة المدرسة بتكريم عائلة جهشان وشكرهم على الحضور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]