تقع إلى الجنوب الغربي من صفد ، وتبعد عنها 10كم ، وترتفع 400 م عن سطح البحر وتقوم في مكان قلعة بارود-Parod في العهد الروماني .

تبلغ مساحة أراضيها (19747) دونما تحيط بها أراضي قرى كفر عنان وبيت جن والسموعي وياقوق والشونة والمنار والظاهرية التحتا. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (362) نسمة ، وفي عام 1945 حوالي (670) نسمة .

تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على طواحين أثرية ومدافن منقورة في الصخر ومزار الشيخ منصور. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (777) نسمة . وكان ذلك في 1948/2/1 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (4773) نسمة . وضموا اراضيها إلى مستعمرة ( بارود عليت ) التي أقاموها عام 1942 ، ثم أقاموا على ما تبقى من اراضيها مستعمرة (أميريم ) عام 1950، ومستعمرة (شيفر ) http://www.al-farradiyya.com

حيّْ من أحياء قرية الرامة الذي يقع في الجهة الغربية للقرية ويدعى حيّْ الدَبّة، يسكن فيه أكثر من 1800 نسمة من أهالي قريتي فرّاضية وكفر عنان المهجّرتين. عاش به سكانه حتى عام 1973 في برّاكيات من الزينكو، في ظروف معيشية بائسة، وكغيرهم من المهجّرين ظنّ بعضهم أن مكوثهم في هذا المكان هو مؤقت إلى حين العودة إلى مسقط رأسهم، ولكن الانتظار طال.

اعتاد سكان الجليلْ التنزُّه قرب نَبِعْ فراضيِة وقَضاء الأوقاتْ في شِواءْ اللحوم والتَمتُّع بِجمالْ الطبيعَة، وِالسؤال اللي بِطرحْ نَفسو: هل اللي بِزوروا نبع فراضيِة بِعِرفوا إنّو هاذا المكان كان في إلو صحاب وِتهجّروا في الـ48؟!!.

فَرّاضيِة هدموها اليهود وبنوا على أرضْها مستَوْطنات : (فَرود، وأميريمْ، وشيفِرْ) في بيتو في حي (الدَبِّة) في الرامة، وحَولْ ما يسمى بِ (الصوبّة) أو (وجاقْ النار).

"فراضية!!!.. راحَتْ فراضيِة!..كان عدد سكانها 1200 نفر.. بلد مسلمِة وكان فيها بيت واحَد مسيحي من أصل أرمني صاحبو يعقوب الأرْمَني،..في الـ48 رحل مَعنا عَ الرامِة، بَناتو مْعَلّمات، وبِنتو جورجيت كانت مُديرِة مدرسِة في مجد لِكروم... فَرّاضيِة هدموها اليهود وبنوا على أرضْها مستَوْطنات : (فَرود، وأميريمْ، وشيفِرْ).. فراضيِة كانت تِبعِدْ للغرب عن الرامِة ستِّة كيلو متر، وللشرق بتِصَلْ لَحدود قرية السمّوعي المهجّرة، وللشمال بيت جن، ومن قِبْلِة لِمْغارْ، وغارْ حَزّورْ" .

نبع فراضيِة إتْنَعْشَرْ إنشْ مَيّْ لا بِزيدْ ولا بُنْقُصْ لا صيفْ وَلا شِتا فراضْيِة كانت من أحلى القرى بِفلسطين، فيها نبع فراضيِة المعروف لليوم.. هذا النبع إتْنَعْشَرْ إنشْ مَيّْ لا بِزيدْ ولا بُنْنقُصْ لا صيفْ وَلا شِتا.. مَيّتو نظيفِة وأطْيَبْ منها ما في، وكمان نبع عين البِلاّنِة، ونهر الرْميلِة اللي كان يِشَغِّلْ طَواحينْ القمح وكان مَوْرِدْ للحَلالْ. قلت:شو أسماء العائلات بِفرّاضيِة؟.

قال: عائلات البلد: بَدارْنِة، وكَرّومْ، وحسين، وسويدانْ، وصَفَدي، ونيصْ (اليوم في البعنِة). كانت فراضيِة مَشْهورَة بِالفِجِلْ البلدي مَوْصوفْ بِكُبْرو. مقابلة مع سعيد محمد عبد الله (72 عاماً) أجراها رفيق بكري 2008.

نحن مَن هُجِّرَ في أرضِهِ وصَبر
مِنّا مَن يعيش على مقربةٍ منها
ومِنَّا مَنْ أَبْعَدوهُ آلاف الأميال عنها،
جُغرافيًّا
لكنّ \" جغرافية الباطون\"، والأسلاك الشائكة والمسافات الرهيبة
لن تفلح بنزعنا واقتلاعنا منها.
جذرنا باقٍ في الأرض
ونحن منه نمونا وكلّ منا بات جذرًا منها
ينمو هنا، ينمو هناك
يتفرع في كلّ زمانٍ ومكان
يتهيّأ لموسم الرجوع...
هذي هي بلادي
سنرجع إليها...
سنرجع لا ملاذ لنا..
إنّا للوطن- من بعد الله-
وإنّا إليهِ راجعون...
*أبناء فرّاضية المهَجّرة...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]