مبعوثًا للرباعية لدفع "عملية السلام" في الشرق الأوسط ، تجول اليوم الاثنين في زيارة رسمية لمدينة الناصرة، طوني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق وأحد سفاحي حرب العراق واستمع إلى موقف سياسي إقليمي وشرح عن الوضع السياسي المحلي من رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي.
جولة بالسوق القديم
الزيارة كانت رسمية لنحو نصف ساعة فقط، ولكنها لاحقًا تحلوت إلى زيارة سياسية محضة حيث زار بلير والوفد المرافق الذي تكون من رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي ونوابه علي سلام ومحمد عوايسي ومصباح زياد ورئيس جمعية الناصرة للثقافة والسياحة طارق شحادة، حيثُ زار كنيسة البشارة للروم وتجول في سوق الناصرة والمسجد الأبيض وكنيسة البشارة للاتين.
شرب القهوة

الجولة التي تميزت بـ "شعبيتها" ومصافحة الناس في سوق الناصرة وشرب القهوة والابتسام لكل من هب ودب في الجولة وتعامل أهالي الناصرة معه "بودية وصداقة" لم يتوقف طوني بلير خلالها عن إبداء إعجابه في الناصرة وكان "مرشده السياحي" لكل تفاصيل الجولة رئيس البلدية. وعبر بلير عن تفاؤله لعملية السلام في الشرق الأوسط بينما تهرب من الإجابة على سؤال عن إذا كان نادمًا على دوره في الحرب المدمرة في العراق.

جرايسي: أسمعناه موقفنا

هذا وأكد رئيس بلدية الناصرة أن الرسالة السياسية الواضحة للعرب الفلسطيين في البلاد وقال أنه عرض عليه قضايا العرب في البلاد ابتداء من هدم المساكن والتمييز اليومي وانتهاء بما يتعلق بالتعليم الأكاديمي، ومؤكدًا أن الرباعية تصيغ مواقف وأن هذه فرصة لكي يتم التأثير على هذه المواقف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]