لا ينفك الانسان يقوم بما بكل ما يستطيع من اجل تقديم امور جديدة في حياته، بعضها قد يكون جيداً وبعضها الآخر سيئاً. وفي عالم الرياضة، لا يختلف الامر كثيراً، فالرياضة قائمة على الانسان وبالتالي تخضع لمزاجيته واحكامه.
في نيوزيلندا، مزاج رياضي مختلف كلياً، فقد انشأ مجموعة من الشبان فريقاً في لعبة الرغبي الشهيرة، ولكن مع حمى كأس العالم المقامة حالياً في نيوزيلندا كان لا بد من تقديم مباراة غريبة شكلاً ومضموناً.

فقد تنافس شبان فريق العراة مع فريق نسائي اسباني قوامه لاعبات غير محترفات (معلمة، راقصة، طالبة...) انما ارتدين ملابس رياضية. والغريب في الامر ان هذه الثياب الرياضية، اعطت صورة "محتشمة" للسيدات نظراً الى ان الشبان لم يرتدوا اي ثياب رياضية كانت ام عادية، او حتى... ورقة تين.

واللافت ايضاً ان السيدات لم يتورعن عن بذل كل الجهود لايقاف الشبان دون الاخذ في الاعتبار الوضع الاستثنائي للمباراة، فواجهن الشبان العراة وكأنهم يرتدون البذة الرياضية الخاصة، ووقفن في وجههن حتى انهن استطعن التغلب عليهم.
وفي معرض تبرير الخسارة، صرح احد اعضاء فريق العراة ان السيدات وعدن بخلع اجزاء من ملابسهن عند تسجيل النقاط، وهو عذر لم يكن مقنعاً بطبيعة الحال لانه في نهاية المباراة بقيت السيدات بكامل ثيابهن الرياضية.

ولم لا يزال مهتماً بالنتيجة، فقد كانت 25-20 لصالح الثياب... عفواً، لصالح السيدات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]