وصف الرئيس محمود عباس الضغوط التي يتعرض لها بأنها لا تحتمل وقال : هي ضغوط لا تحتمل، الضغوط صعبة جداً ولكن لدينا قرار وقد نفذناه وذهبنا الى الأمم المتحدة.

ضغوطات سياسية واقتصادية مالية تواجه عباس

وأضاف : هم لوحوا بكل أشكال الضغوط السياسية والاقتصادية والمالية وغيرها، ولكن إلى الآن لم تنفذ الكثير من هذه التهديدات، ولا أعرف اذا ما كانت ستنفذ أم لا، ولكن ليس منطقياً رفضهم لذهابنا الى الأمم المتحدة .

وقال: أشعر بظلم بالغ، إن قضيتنا كلها ظلم منذ ان بدأت والى الآن، لا نريد ان نفتح جروح 1947 و1936 فقد حكم علينا بالتقسيم وعندما قبلنا حدود 1967 تم رفضنا، كانت أميركا وإسرائيل تقولان لنا اذا ما اعترفتم بقراري مجلس الأمن 242 و338 فانه سينتهي فوراً كل شيء، فاعترفنا في 1988 وفتحت أميركا حواراً معنا، أما إسرائيل فقد احتجت بشدة على قيام أميركا بفتح حوار معنا'.

وللمرة الأولى روى الرئيس في الطائرة الرئاسية من العاصمة الفرنسية باريس إلى عمان، في ختام جولة شملت ستراسبورغ والدومنيكان وكولومبيا والسلفادور وفنزويلا وفرنسا، قصة الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كاشفاً انه عُدل أكثر من 100 مرة كان آخرها قبل 10 دقائق من إلقائه.

الإسرائيليون يحاولون ذبحي

وحول الضغوطات التي تقوم بها اسرائيل من خلال الاستمرار بالاستيطان ورفض متطلبات عملية السلام، لإضعاف عباس شخصيًا أمام الشارع الفلسطيني،  قال عباس: إسرائيل تحاول ذبحي، تقول إنني الشخص الأخطر وغيره من الكلام، ولكن . .

وأكد الرئيس على ان اللقاء مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) وارد، ولكن لا موعد محدداً له، وقال : نعم إنه أمر وارد، اللقاء وارد، أما متى فلا ادري، فالآن نحن منشغلون ولكن اللقاء دائما وارد ولا مشكلة لدي ..اللقاء وارد منذ لقاء أيار ولكن عندما حصل تشدد في موضوع الحكومة تعطل .

وشدد الرئيس على أن هناك ملاحظات على توني بلير ولكنه يبقى مبعوث اللجنة الرباعية ونتعامل معه على هذا الأساس، هناك أناس أوردوا عليه ملاحظات كثيرة ولكننا كسلطة نتعامل معه كمبعوث للجنة الرباعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]