زار وفد من وزارة الإعلام منزل عائلة الأسير ناصر أبو حميد في وقفة تضامنية للعائلة ووالدته التي يطلق عليها "خنساء فلسطين"، وذلك اليوم في منزلهم الكائن في مخيم الأمعري قضاء رام الله.

وقالت بثينة حمدان مديرة وحدة العلاقات العامة في الوزارة "الزيارة تحمل رسالة تضامن من قبل الوزارة والإعلاميين الذين لبوا الدعوة للوقوف إلى جانب هذه الأم الصابرة على فراق ابنائها الذي لا يزال سبعة منهم في المعتقل، عدا عن ابنها الشهيد عبد المنعم، ومؤخراً تدهورت حالة الأسير ناصر الصحية ونقل إلى المشفى لكنه رفض العلاج لإصرار إدارة السجون توفير العلاج له مكبل اليدين والساقين".

وأضافت "كان موقف أبو حميد باعثاً على الأمل من داخل السجن إلى الفلسطينيين خارج السجان، موقف مليء بالعزة والكرامة رغم مرضه وألمه الجسدي والنفسي".

وتحدث الوفد خلال الزيارة مع أم ناصر وعرفوا أنها ممنوعة من زيارة أبنائها، وأن والدهم أصبح ضريراً بعد أسبوع من اعتقال ناصر، وأنها رغم انجابها عشرة أبناء ذكور وابنتين إلا أنها لا تستطيع أن تجعلهم يلتقون في مكان ووقت واحد بسبب الأسر، وأشارت لنا إلى صورهم المبعثرة والتي جمعها الدوبلاج، فالتقت العائلة في الصورة، بينما لم يجمعهم الواقع.

وشكرت أم ناصر الوفد واعتبرت الزيارة بمثابة تعويض ولو بسيط عن منزلها الذي يبقى مفرغاً من أفراده وحيويته، وطالبت الصليب الأحمر والمجتمع الدولي أن يساعدوها لزيارة أبنائها حيث أنها ممنوعة من زيارتهم منذ ثلاثة أعوام، كما طالبت السلطة وكافة الفصائل الفلسطينية أن تشمل أبنائها صفقة تبادل الأسرى القادمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]