طالب رئيس بلدية الناصرة ورئيس لجنة السلطات المحلية العربية اليوم خلال اجتماع لجنة المتابعة العليا الحضور والاحزاب السياسة بعدم رفع الاعلام الفلسطينية خلال المظاهرة القطرية المنوي اقامتها يوم الاحد امام مكتب رئيس الحكومة، للتأكيد على وحدة نضال وكفاح الجماهير العربية في وجه مخطط جولدبرغ-برافار الذي يسعى لمصادرة 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب وتهجير نحو 30 ألف عربي.

رجا إغبارية يعترض..

بدوره أعترض رجا اغبارية، رئيس حركة ابناء البلد، على الطرح الذي قدّمه جرايسي مشيراَ الى ان قضية النقب هي قضية وطنية من الدرجة الاولى وتعتبر جوهر القضية الفلسطينية ورفع علم فلسطين خلال المظاهرة هو امر ضروري، وقال "سنرفع علم فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى".

لا نريد استفزاز مشاعرهم

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا قال معقبًا على ما جرى في حديثه لمراسل موقع "بكرا" "نحن لا نريد ان نثير من هذه المسألة قضية، رفع العلم الفلسطيني هي قضية ليست في هذا المضمار، نحن امامنا مشروع كبير يهدد وجودنا في هذه البلاد، نريد ان نحبطة ونتصدى له، رفع العلم الفلسطيني قد لا يكون ضروريا في المظاهرة امام مكتب رئيس حكومة متشددة ومتطرفة وتريد ان تخلق الاسباب من اجل اجهاض نشاطنا وعملنا، نحن لا نريد ان نوفر لهم مبرر قد يسبب ردة فعل عكسية، نحن لا نريد ان نستفز مشاعرهم كونهم حساسون من قضية رفع العلم الفلسطيني، وهم يريدون بأن تكون في كل مظاهرة لنا قضية العلم الفلسطيني كمشكلة، انا لا ارى ضرورة في رفع العلم الفلسطيني في هذه المظاهرة بالذات امام مكتب رئيس الحكومي".

العلم قد يكون مبرر اخر من الحكومة كي لا تستمع الينا

وأضاف زيدان " قضية النقب نعم هي جزء من هذه القضية الفلسطينية، ولكن ليست القضية الفلسطينية الاساسية، بالنسبة لنا قضية النقب هي اهم بكثير من أن نرفع العلم الذي قد يكون مبرر اخر من الحكومة كي لا تستمع الينا وكي لا تفكر بالخطوات الجدية في هذه القضية، انا لا ارى ان القضية هي ان نرفع العلم او ان لا نرفع العلم، القضية هي اننا نريد ان نوصل رسالتنا للحكومة وأصحاب القرار ان هذا المخطط لن يمر ولن نعطيهم مبرر للهروب من هذه القضية ويعاودوا النقاش حول قضية العلم الفلسطيني في هذه القضية فقط".

لمعلومات إضافية عن تفاصيل الإجتماع يرجى معاينة الرابط التالي:

زيدان يهدد بيوم ارض جديد ويحمل الحكومة المسؤولية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]